قامت الأجهزة الأمنية بفرض حصارا مشددا على قريتي الأشراف والعرب، بسبب وقوع اشتباكات عنيفة بين القبلتين، كما واستطاعت قوات امن قنا في تحرير 7 رهائن ينتمون إلى قبيلة الأشراف بعدما ألقت قبيلة العرب خطفهم، غير انه ما زال البحث جاري عن رهينتين متبقيتين بحوزة السمطا، والذين رفضوا إطلاق سراحهما إلا بعد إطلاق سراح اثنين ينتميان إلى السمطا كانوا اتهموا الأشراف في خطفهما. وقد أمر اللواء "محمد حليمة" مدير امن قنا، بتكثيف التحريات التي أثبتت بشكل أولي أن اثنين من عائلة عويضة بنجع الجامع بالسمطا خرجا لشراء بعض المواد المخدرة بجوار قرية الشويخات التي تنتمي إلى قبيلة الأشراف، إلا أنهما فقدا ولم يتم العثور عليهما، واتهمت السمطا قرية الشويخات بخطف أبنائها، وقرروا الانتقام بخطف 9 من الأشراف واحتجازهم.
وقد تدخل كلا من العميد "عصام غانم" من قبيلة العرب ،والعميد "جمال النجار" وكيل مباحث قنا من قبيلة الأشراف ،والحاج"ياسين تاج الدين" المرشح على عضوية مجلس الشعب لحزب الوفد بالدائرة الأولى وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى السابقين ، واستطاعوا تحرير 7 من قبيلة الأشراف بينما لا يزال هناك اثنان محتجزان، كما وحذر شيوخ القبليتين أبناءها من التحرش بالقبيلة الأخرى .