رد الإعلامي الشهير " وائل الإبراشي" علي البلاغ المقدم من السفير "إسماعيل خيرت"، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ،للنائب العام متهم فيها قناة "دريم"الفضائية في شخص الإعلامي وائل الإبراشي ،وقناة "اون تي في"الفضائية في شخص المذيعة "ريم ماجد"، قائلا :" كان لزاماً عليه أن يرد على المستندات التي تثبت تورط هيئة الاستعلامات في "بلاوى" بدلاً من أن يقدم بلاغاً للنائب العام يتهم فيه الإعلاميين والقنوات الفضائية بالإساءة لشخصه". كما أضاف الإبراشي أن المستندات التي تم عرضها علي شاشة برنامجه،كان موظفي هيئة الاستعلامات قاموا بتقديمها للنائب العام من قبل ، وأستطرد قائلا أن تلك المستندات لا تسيء لشخص السفير"إسماعيل خيرت"لأنها تتعلق بعملية التزوير في الانتخابات وتوزيع حشيش على الناخبين . وفي النهاية علق الإبراشي انه كان يتمنى أن يرد السفير على تلك المستندات معتبره جزءا من النظام السابق، وهو ما يؤكد أن النظام لم يسقط، وكان لابد عليه أن يخجل من نفسه ويختبئ بدلا من أن يقدم بلاغاً للنائب العام، رغم صحة المستندات. ومن جانب إدارة قناة "أون تى في" أوضحت أن بعض الموظفين بالهيئة العامة للاستعلام احضروا إلى القناة مستندات تثبت وجود فساد في الهيئة، وقامت القناة بعرضها على الشاشة بحيادية تامة ، كما وطلبت من السفير الرد علي تلك المستندات على الهواء مباشرة ،مؤكدة أن له حق الرد ، لكن السفير لم يبد أي استعداد للرد أو التعليق .