بتهمة غسل الأموال والتربح واستغلال النفوذ والإضرار العمدي بالمال العام والاسيتلاء عليه ، صدر الحكم على وزير الداخلية السابق حبيب العادلي بالسجن 12 عاماً وغرامة قدرها 22 مليوناً وعزله من وظيفته ومصادرة الأموال المضبوطة . أصيب على إثرها العادلي بصدمة فور نطق المستشار المحمدي قنصوة رئيس المحكمة بالحكم ؛ والكلمة الوحيدة التي نطقها : أفندم!!! وقد غاب عن جلسة النطق بالحكم محاميا المتهم فريد الديب ، وعصام البطاوى ، والمحامين المدعين بالحق المدنى، كما لم يحضر أى من أفراد أسرة العادلى، ويعتبر الحكم الصادر، هو أول حكم يصدر ضد أحد الرموز البارزين في النظام السابق . وعلى إثر هذا الحكم تم نقل العادلي إلى سجن طرة حيث كان الزي الرسمي وهو عبارة عن بدلة زرقاء في إنتظاره ، وسيتم نقله من زنزانة المتهمين على ذمة التحقيق إلى زنزانة المحكوم عليهم .