في مقابله لحازم صلاح أبو إسماعيل مساء يوم الاثنين ببرنامج مصر الجديدة مع معتز الدمرداش الذي يذاع على قناة الحياة 2 الفضائية انه يطرح نفسه مرشحا لكل المصريين وليس للإسلاميين فقط، مشيرا إلي انه من الطبيعي جدا أن يكون داعية إسلامي رئيسا لجمهورية بها ملايين الأقباط ضاربا المثل بأحد القساوسة بأمريكا التي دخل الانتخابات وفاز فيها . وأضاف أبو إسماعيل إلي أن حظوظ المسيحيين في مصر أفضل من حظوظ المسلمين في أمريكا، مشيرا إلي إننا لا نسمع الأذان في أوروبا بينما تدق أجراس الكنائس في مصر ، فالمسيحي له كل الحق في ممارسة عقيدته. ونفي أبو إسماعيل وجود إي أزمة بين المسلمين والأقباط في مصر ، مشيرا إلي أن هناك العديد من الوقائع لا وجود لها مثل إشاعات حرق الأضرحة، وان الرعب في قلوب الأقباط يأتي من الخارج وليس من الداخل و تحدث أبو إسماعيل عن واقعة السيدة كاميليا شحاته قائلا أنها تعد فضيحة لحقوق الإنسان في مصر ، وذلك لأنها كانت محتجزة في أحد الأديرة ولم تحقق النيابة العامة في احتجازها.
وطالب أبو إسماعيل أن يكون المجلس العسكري أمين مع الشعب المصري ويعلن في جدول زمني واضح قانون مواعيد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية ، مشيرا إلي أن شعور المواطنين بالقلق هو شعور طبيعي مضيفا انه تكرار لمشهد دائم يتكرر قبل الانتخابات في نظام مبارك. وبطريقة ساخرة قال أبو إسماعيل إن مبارك كمحتجز في شرم الشيخ وليس طره رغم انه رئيس عصابة، مشيرا إلي أن مئات المصريين المحبوسين في قضايا مختلفة ويعانون من أمراض صحية ويطلبون نقلهم إلي شرم الشيخ غير أن الأجهزة الأمنية ترفض. وأوضح أبو إسماعيل انه مع النزول والاحتشاد بميدان التحرير لاستمرار وسيلة الضغط علي المجلس العسكري لتلبية مطالب المتظاهرين وكذلك الضغط علي الحكومة بالوضوح في تعاملها ، مؤكدا أن وسيلة الشعب في مخاطبة الحكومة أصبحت المظاهرة وترد عليه الدولة ببيان . و أكد الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل بإجراء نوع من الحراسة علي الثورة خوفا من ارتدادها ورجوعها إلي الوراء ، مشيرا إلي أن مشكلة مصر ليست الثورة إنما الحفاظ عليها وجني ثمارها . وانهي أبو إسماعيل حواره في النهاية بدعابة انه في نهاية الانتخابات لابد يكون أهلاوي وزملكاوي.