قال القس "بيشوى حلمي"، أمين عام مجلس كنائس مصر، إن "بيان القوات المسلحة رائع، ويعكس حبها الشديد للشعب المصري". ويتحدث حلمي عن بيان أصدره الجيش المصري في وقت سابق اليوم، ومنح فيه الجيش الأطراف السياسية في البلاد مهلة 48 ساعة ك"فرصة أخيرة" للتوصل إلى حل للأزمة السياسية التى تعانيها البلاد. " أنه فى حال انقضاء تلك المهلة دون التوصّل إلى حل سياسي سيعلن "خريطة مستقبل يشرف على تنفيذها" بمشاركة القوى الوطنية لحل الأزمة. ويطالب متظاهرون منذ أمس برحيل الرئيس المصري؛ بدعوى فشله فى إدارة شئون البلاد. ومجلس كنائس مصر هو تجمع لممثلى الكنائس المختلفة فى مصر وتأسس فى فبراير الماضى ويرأسه البابا تواضروس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى البلاد. وفى تصريحات لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، أضاف حلمى: "كل التقدير والعرفان والحب لجيش مصر العظيم وقيادته الحكيمة.. الجيش أكد انحيازه للشعب وإحساسه المرهف بأناته وآلامه". كما أعربت حركة "أقباط بلا قيود" (حركة شبابية قبطبة) فى بيان لها اليوم، حصل مراسل الأناضول على نسخة منه، عن تقديرها ل"الدور الوطنى للقوات المُسلحة". وقالت الحركة إن "انحياز قيادة القوات المسلحة الحالية لثورة الشعب المصرى ضد طُغيان الحُكم الإخوانى يُساعد على بناء صفحة جديدة فى العلاقة بين الشعب المصرى وجيشه". فى الاتجاه ذاته، وصف مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا (تجمع لمعظم المنظمات القبطية فى العالم) بيان الجيش المصرى ب"الممتاز". وقال قلادة، فى تصريحات لمراسل الأناضول، إن "الجيش سعى عبر بيانه لمنع حدوث تصادم بين فئات الشعب وعبر عما يريده المواطنون برقى وعمق وتجنب الصدام للحفاظ على الوطن".