قال "عاصم عبد الماجد"، القيادي بالجماعة الإسلامية، خلال مؤتمر حملة "تجرد" بمسجد رابعة العدوية،" أنه فى حالة التطاول غدا على الشرعية سيعلن عن تشكيل مجلس قيادة الثورة الإسلامية، وإذا كانوا يهددونا بحملة صليبية فنحن لدينا صلاح الدين". وأضاف عبد الماجد أن الحرب الآن ليست في الأعداد الحقيقية التي جمعتها حملتا" تمرد وتجرد"، وإنما الحرب الآن حرب على الأرض، حرب على المشروع الإسلامى، مضيفا: "الشواهد على الحرب كثيرة، ومنها استهداف الملتحين والمنتقبات والمساجد". وأوضح عبد الماجد أن الحملة الصليبية استعانت بأولاد ماركسيين ليجمعوا توقيعات تحت اسم تمرد، ليبدأوا حربهم على المشروع الإسلامي.