كشفت مصادر من داخل التيار الشعبي، أن عدد من قيادات الحزب قد حضرت اللقاء مع بعثة صندوق النقد الدولي، مساء أمس الأول، عن أن أفراد البعثة أبدوا تفهمهم لتحفظات المعارضة على قرض الصندوق، وأخبروهم بأن الحكومة لم تقدم تصوراً عن أوجه استخدام القرض، وطرق الاستفادة منه. كما و قال "عزازى على عزازى"، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي إن رئيس البعثة، آندرياس باور،كشف خلال اجتماعه أن الحكومة المصرية لم تقدم تصوراً عن سياستها الاقتصادية، الأمر الذي يمكن على أساسه دعم مركزها الائتماني، بما يؤهلها لقبول قروض ومعونات. وأضاف "باور": "كما لم تتلقَّ من الحكومة برنامجاً للإصلاح الاقتصادي، أو حتى تصوراً يمكن على أساسه تأهيل الاقتصاد للتعامل مع القرض وأوجه إنفاقه". وأعلن حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، فى مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أنه طالب بعثة الصندوق، بأن تكون للحكومة حرية تحديد مجالات استخدام القرض، وإن كان التوظيف الأفضل سيكون فى المشروعات الإنتاجية، التى تخلق فرص عمل وتدر عائداً، يمكن من خلاله سداد قيمة القرض. وأوضح "صباحى" أنه تحاور مع قيادات جبهة الإنقاذ، قبل الاجتماع لتبادل الرأي، وتحديد موقفهم من القرض،والذي يتجه بشكل كبير الي قبول القرض من حيث المبدأ.