حمل عصام سلطان،المحامي و نائب رئيس حزب الوسط ،رئيس الجمهورية الدكتور"محمد مرسي" ،تدهور الأحوال في البلاد ،حيث قال عبر تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن المسئولية الأولى والأخيرة تقع على الرئيس مرسى، الذي اختار قنديل، واختار وزراءه، وعنده ما عندنا من معلومات محبطة بل أكثر، وعليه إما أن يغير تلك الحكومة كلها أو بعضها، أو يخرج علينا ببيان واضح وشارح ومفسر لأسباب تمسكه وعضه على قنديل بالنواجذ .. يا سيادة الرئيس : لم يعد في قوس صبرنا منزع". كما أضاف سلطان " تأملت كثيرًا فيما أعلن أمس عن رغبة المستشار أحمد مكي فى إعفائه من منصب وزير العدل، وسألت نفسي: ماذا فعل الرجل خلال الشهور التي تولى فيها الوزارة ؟ هل نجح أم أخفق ؟ هل ترك بصمة تطوير على مرفق العدالة، بدءًا من اقتراح القوانين الضرورية واسترداد الأموال المهربة، ونهاية بإصلاح بعض دورات المياه بالمحاكم والنيابات؟ أم أن هذا الرجل صاحب العقلية القانونية الفذة والتاريخ الناصع البياض، تم حصاره واستيعابه وإعادة تدويره فى دهاليز الوزارة فأخرج ذات منتجات من سبقوه؟" وأوضح سلطان أنه تأمل أداء عدد آخر من الوزراء، إلى أن وصل لسؤال حقيقى وجاد: هل هم مع الثورة أم مع أعدائها؟ وهل يعملون لصالح مصر أم ضدها؟ أما عن قنديل فحدث ولا حرج. واختتم تغريدته بقوله "أنه لدينا نوعان من الوزراء: نوع سياسي وهذا يعمل ضد الصالح العام ببراعة ويضحك على الكل، ونوع آخر خالص الوطنية ومتميز فى تخصصه ولكنه معدوم الحس السياسة فتم بلعه وإعادة إنتاجه مشوها، والقليل جدًا لا ينتمي للفريقين، مؤكداً أنه يعلم أن هذا القليل طلب إعفاءه أكثر من مرة لعدم قدرته على تحمل أخطاء غيره، ودفع ضريبة زملائه، وأنه صبر بما فيه الكفاية وأن صبره قد نفد".