قال فضيلة الشيخ الدكتور "عبد الآخر حماد" مفتى الجماعة الإسلامية،" أنه يرفض كافة التصريحات التى تبيح دماء قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، والتي خرجت من أحد الشيوخ وتبيح قتل أعضاء جبهة الإنقاذ " ، مؤكداً أن الحديث الذي استشهد به الدكتور "محمود شعبان" المدرس بجامعة الأزهر،وكان نصه التالي " من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعمه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر" جاء استشهاد فى غير موضعه لأن المقصود من الحديث من يخرجون على الحاكم الشرعي بالقتال. كما أضاف حماد "أرفض ما تقوم به جبهة الإنقاذ الوطني سواء عن قصد أو بدون قصد من توفير غطاء سياسي لمن يقومون بمظاهرات تشهد أحداث عنف، وما يقوم به قيادات جبهة الإنقاذ –اجتهادات سياسية- تختلف كثيراً عن إسقاط الرئيس بالقوة، وفى مثل هذه الحالة، لا نستطيع تطبيق النصوص الشرعية إلا بعد التأكد من مقصد ونية كل شخص، وهو صعب التحقق في هذه الحالة".