شهد المؤتمر الصحفي الذي جمع بين كبير مستشاري شيخ الأزهر، الدكتور "حسن الشافعي"، رئيس مجمع اللغة العربية، والرئيس الإيراني، "محمود أحمدي نجاد"، خلافات واضحة بين الجانبين. حيث قال "الشافعي":" أن شيخ الأزهر في مباحثاته مع الرئيس الإيراني تطرق إلي حقوق بعض إخواننا من أهل السنة في داخل إيران كمواطنين"، غير أن من جانبه قاطع مترجم "نجاد" الشافعي قائلا: " ما اتفقنا على هذا يا حاج". وعندها قال نجاد للشافعي قائلا: "اتفقنا على الوحدة وعلى الأخوة" . وفي ذات السياق ذكرت شبكة "skyNews" عبر موقعها الإلكتروني إلى أن الرئيس الإيراني قاطع الشافعي قائلاً باللغة الفارسية: "من رفتم"، بمعنى :"أنا مغادر". كما وقال الشافعي أن شيخ الأزهر، الدكتور "أحمد الطيب"، تطرق إلى أن السبب وراء اضطراب العلاقة بين مصر وإيران هو التعرض لصحابة النبي محمد وزوجاته بشكل غير مقبول، الأمر الذي دفع المترجم الإيراني لإبداء اعتراضه، فرد الشافعي بقوله: "دعني أتكلم".