قتلت القوات السورية 24 مدنيا على الأقل خلال احتجاجات جمعة إرحل ضد النظام بشار الأسد في أنحاء سوريا وفي هجمات عسكرية على قرى في منطقة متاخمة لتركيا. و الأربع والعشرين مدنيا من بينهم سبعة أشخاص قتلوا في مدينة حمص التي كانت مسرحا لاحتجاجات واسعة ضد الرئيس السوري بشار الأسد, و14 قرويا في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد حيث اقتحمت قوات تدعمها دبابات وطائرات هليكوبتر قرى لقمع المعارضة في المناطق الريفية القريبة من تركيا. وقالت لجنة التنسيق المحليَّة وهي مجموعة من الناشطين: "إن ثلاثة متظاهرين قتلوا في مدينة حمص بوسط البلاد وثلاثة آخرين في محافظة أدلب بالشمال واثنين في ضواحي دمشق وواحدًا في اللاذقية". وفي تحد لأسابيع من القمع العسكري اندلعت المظاهرات في ضواحي العاصمة السورية وبالقرب من الحدود اللبنانية وفي المحافظات الصحراوية المجاورة للعراق وفي محافظة أدلب بالشمال، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن هجمات الدبابات على التلال القريبة من تركيا قتلت ثلاثة أشخاص خلال الليل. ويظهر مقطع مصور نشر على موقع يوتيوب آلاف المتظاهرين الأكراد الذين خرجوا في مسيرة في عامودة بشمال شرق البلاد وهم يحملون لافتات تطالب برحيل الأسد. وأشار ناشطون وشهود عيان إلى أن محتجِّين في مدينة حماة وفي مناطق كرديَّة بالشرق حملوا البطاقات الحمراء فيما يرمز إلى طرد الرئيس السوري.