قال ناشطون وشهود عيان ان القوات السورية قتلت11 متظاهران أمس فيما تظاهر عشرات الآلاف من المحتجين مطالبين بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت لجنة التنسيق المحلية وهي مجموعة من الناشطين ان ثلاثة متظاهرين قتلوا في مدينة حمص بوسط البلاد وثلاثة آخرين في محافظة ادلب بالشمال واثنين في ضواحي دمشق وواحدا في اللاذقية. وفي تحد لأسابيع من القمع العسكري اندلعت المظاهرات في ضواحي العاصمة السورية وبالقرب من الحدود اللبنانية وفي المحافظات الصحراوية المجاورة للعراق وفي محافظة ادلب بالشمال حيث قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان هجمات الدبابات علي التلال القريبة من تركيا قتلت ثلاثة اشخاص خلال الليل. وقال التليفزيون الحكومي السوري ان مسلحين اطلقوا النار علي قوات الامن في حمص وفي عدة بلدات اخري مما اسفر عن اصابة اثنين من قوات الامن. وذكر شاهد عيان ان عدة عربات مصفحة انتشرت في حي باب السباع العتيق في حمص واطلق جنود النار علي محتجين من وراء حواجز وضعت علي الطرق الرئيسية في المدينة التي يسكنها مليون نسمة. في غضون ذلك, شهد الجيش انشقاقان جديدان, حيث قال ضابط يدعي النقيب محمد هرموش, في مقطع فيديو, بثته العربية أمس, انه يعلن انضمامه إلي لواء الضباط الأحرار احتجاجا علي استخدام الوحشية ضد المتظاهرين العزل, والمدنيين الذين اقسمنا علي حمايتهم, من ناحية أخري, انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس رفض المعارضة السورية إجراء حوار مع سلطات البلاد, معتبرا إياه غير المقبول. وقال لافروف في تصريح أدلي به في ختام مباحثاته مع نظيره الفرنسي آلان جوبيه ونقلته وكالة أنباء نوفوستي الروسيةإذا كانت المعارضة السورية تسعي بحق نحو تحقيق الإصلاح في المجتمع والدولة, فإنه من غير المقبول أن ترفض اقتراحا بشأن إجراء الحوار مع السلطات الحاكمة.