سعر الذهب اليوم الأحد 20 يوليو محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير (تفاصيل)    هيئة الطرق والكباري ترد على شائعة توقف العمل بكوبري الميمون ببني سويف    الملاك والمستأجرون وجها لوجه في انتظار قانون الإيجار القديم    محمود محيي الدين: تنوع مصر الجغرافي والبشري يمثل نقاط قوة للاقتصاد    ارتفاع حصيلة الشهداء بقطاع غزة ل 58،765 والإصابات 140،485 منذ بدء العدوان    الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشرة للدروز في السويداء    موسكو تعلن تنفيذ «ضربة جماعية» عالية الدقة برًا وبحرًا وجوًا ضد أوكرانيا    إصابة عشرات الفلسطينيين في هجوم للمستوطنين وقوات الاحتلال على قرية المغير    "الأونروا": لدينا مساعدات غذائية تكفي قطاع غزة ل 3 أشهر بانتظار الدخول    تقام على 3 أشواط.. شوبير يكشف تفاصيل مباراة الأهلي ضد الملعب التونسي    نجم الزمالك السابق: عبدالله السعيد يستطيع السيطرة على غرفة الملابس    مانشستر سيتي يدرس استعادة جيمس ترافورد في حال رحيل أحد حارسيه الأساسيين    ضبط 3 وقائع في أقل من 48 ساعة.. الداخلية تتحرك سريعًا لحماية الشارع    غرق 3 أطفال أشقاء بحوض مياه داخل مزرعة في البحيرة    مصرع جامع خردة دهسه قطار «القاهرة» بعزبة الشيخ شرق الإسكندرية    د.حماد عبدالله يكتب: " تحويشة " العمر !!    الصحة السورية: نتحرك لإرسال قافلة طبية مع فرقها إلى محافظة السويداء    "عموية المعلمين" توجه التحية للرئيس السيسي: وضع التعليم والمعلم على رأس أولويات مصر    "الزراعة": تحصين أكثر من 824 ألف رأس ماشية في الأسبوع الأول للحملة القومية للتحصين    تقرير: ريال بيتيس يرغب في استعارة سيبايوس.. ورد ريال مدريد    جلوبو: بنفيكا توصل لاتفاق لضم ريوس    الصحة توضح كيف تواجه حروق قناديل البحر ؟    حدث بالفن | رقص هيدي كرم وزينة في الساحل وتعليق أنغام على أزمتها الصحية    ب"فستان جريء".. أحدث جلسة تصوير ل جوري بكر والجمهور يغازلها    بعد فضيحة الحفل الموسيقي.. استقالة المدير التنفيذي لشركة أسترونومر الأمريكية    نائب رئيس برشلونة يقترب من النصر السعودي    الصحة: مبادرة القضاء على قوائم الانتظار شملت 2.8 مليون عملية بتكلفة 23 مليار جنيه    المملكة المتحدة تستعد لعواصف رعدية مع خطر حدوث فيضانات في جنوب غرب ويلز    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. وفاة "الأمير النائم" الوليد بن خالد بن طلال بعد أكثر من 20 عامًا فى الغيبوبة.. غزة تُصارع الجوع والموت.. أوكرانيا تقدم مقترحا لموسكو بعقد محادثات جديدة    قبل الانتخابات، ما هي اختصاصات مجلس الشيوخ وفقا للقانون؟    قرار عاجل من "القومي للطفولة" بشأن طفل العسلية في المحلة    قافلة بيطرية من جامعة المنوفية تفحص 4000 رأس ماشية بقرية مليج    أخبار × 24 ساعة.. احتساب الدرجات الأعلى للطالب فى التحسين بنظام البكالوريا    الحزن يخيم على الأزهري.. وفاة معلم في حادث سير عقب تلقيه خبر رحيل والدته ببني سويف    خلاف تربوي ينتهي بمأساة.. زوجة تطعن زوجها حتى الموت في بنها    قطاع الصناعات الغذائية شارك في التنمية الاقتصادية باستثمارات 500 مليار جنيه و7 ملايين فرصة عمل    عاجل | تعويضات الحريق.. بيان هام من تنظيم الاتصالات بشأن تضرر العملاء من حريق السنترال    مفتي الجمهورية ينعى الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود    التحقيق مع مصفف الشعر التائب في بلاغ أسماء جلال    حنان ماضي تُعيد الزمن الجميل.. ليلة موسيقية بنكهة التسعينيات في «المكشوف»| صور    أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يمارس تغول عسكري منذ عامين    أستاذ علوم سياسية: القراءة الأمريكية ترى أنه آن الأوان لإيقاف العنف في غزة    أحمد شاكر يوضح سر اختفائه: ابتعدت عن الدراما عمدا والفن سيبقى شغفي الأول    محمد ربيعة: عقليتى تغيرت بعد انضمامى لمنتخب مصر.. وهذا سبب تسميتى ب"ربيعة"    طنطا يتعاقد مع أحمد فوزي مهاجم الإعلاميين    غلق 6 مطاعم فى رأس البر بعد ضبط أطعمة منتهية الصلاحية    4 وصفات طبيعية فعالة لتطهير القولون وتعزيز الهضم.. تعرف عليها    «قولي وداعًا للقشرة».. حلول طبيعية وطبية تمنحك فروة صحية    رئيس جامعة الأزهر: الحج ورد في آيتين من سورة آل عمران لخصوصية التوحيد فيها    أمين الفتوى: الرضاعة تجعل الشخص أخًا لأبناء المرضعة وليس خالًا لهم    بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح أسباب الهجرة النبوية    حصاد الأسبوع    تنويه عاجل من «التنظيم والإدارة» بشأن مستندات المتقدمين لوظائف هيئة البريد    براتب 900 يورو.. آخر فرصة للتقديم على فرص عمل في البوسنة ومقدونيا    دعاء أواخر شهر محرم.. اغتنم الفرصة وردده الآن    رئيس جامعة قناة السويس يوجه بسرعة الانتهاء من إعلان نتائج الامتحانات    هل يجوز للمرأة أن تدفع زكاتها إلى زوجها الفقير؟.. محمد علي يوضح    توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية ولويفيل الأمريكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يد مرسى المرتعشة السبب فى مقتل أطفال أسيوط
نشر في الأيام المصرية يوم 17 - 11 - 2012

ما أسعد الفلول اليوم وهى ترى الكوارث تلم بمصرنا الحبيبة يوما بعد يوم..وكيف لا تغمرهم السعادة..وهم يتمنون خراب هذه البلاد ومقتل أبناؤه ليثبتوا لأنفسهم بان ثورة يناير لم تجعل من مصر الجنة المنشودة كما زعم الثوار والقائمين على الحكم الآن.
أن القلب ليعتصر ألما وكمدا وحزنا على رحيل طيور الجنة هؤلاء الآمنين الهائمين الذي أنهى قطار الموت أعمارهم البريئة فى لحظة..وجعلهم قطعا صغيرا متناثرة.
يا لقسوة هذا القطار الذى لم يرحم البراءة والطفولة والأمل..ويا لشراسة القضبان الذى لم يدمع الا دما.
قلبى مع ذوى هؤلاء الضحايا الذين ماتوا اليوم كما ماتت فلذات أكبادهم..ولكنهم أحياء.. ليبقوا شهودا على بشاعة الحدث وجبروته وإهماله واستهتاره بالبشر الذين يموتون على حين غرة ولم يقترفوا ذنبا فى حياتهم.
لا يمكننا أن نوصف الحدث بالكلمات أو بالدموع والآهات..لكننا نستطيع أن نوجه اللوم والعتاب والمسؤولية الواضحة للدكتور محمد مرسى..فدماء هؤلاء الأطفال فى رقبته لا شك.
إن أداء مرسى المرتعش لن نجنى منه إلا مزيدا من الإهمال والقتلى والفقر والضياع..وما قمنا بثورة مات فيها شهداء..حتى نموت فى اليوم ألف مرة.
فالنظام السابق مازال يحكم بكل ما أوتى من قوة..فكل مرافق الدولة الفاسدة مازالت كما هى لم تتغير..فنحن أسقطنا الدولة وبقى نظام مبارك كما هو.
فالثورة يا سادة معناها البسيط الواضح هو الهدم ثم البناء..لكننا حتى الآن وبعد مرور عامين لم نهدم ولم نبنى..فأصبحنا أضحوكة الثورات..ولو كان لى أن اقفز على بيتا للمتنبى لقلت يا ثورة ضحكت من فشلها الأمم.
نعم إذا كانت الثورة تقتل الأطفال وتمزقهم اربا ولا تستطيع أن تحميهم فهى ثورة فاشلة لا قيمة لها..لا حراك فيها ولا روح.
فكيف لنا أن نبنى مؤسسات الدولة ونحن نبقى على المهملين والفاسدين والسارقين..وكل ما فعلته الثورة هو وضع مبارك فى مستشفى سياحى داخل مزرعة طرة..وبضع رهط من رجالة الذين لا يتجاوزا أصابع اليد الواحدة.
نريد قرارات فورية وثورية تحاكم المفسدين..قرارات لا رجوع فيها..فاليد المرتعشة لا تصنع ثورة ولا تبنى مجدا.
أقول للدكتور مرسى وأنا اعلم أن التركة ثقيلة وشاقة وأشفق عليه منها:"يا سيادة الرئيس لقد جربت التهاون مع المفسدين ورأيت ان هذا لم يشفع لك عندهم..جربت ألا يكون هناك قوانين استثنائية..فعملوا جاهدين على إسقاطك..أردت احتواءهم بكرم الثائرين..فلم تجد منهم إلا الخراب والدمار لمصر والمصريين..اضرب على أيدي هؤلاء بقوة ولا تخشى إلا الله.
يا سيادة الرئيس:أنا لا استبعد أن يكون وراء هذه الحوادث مدبرين محترفين استغلوا حالة الإهمال الشديد فى هذه المرافق واستغلوها حتى تسقط أنت وتسقط مصر.
فنحن فى حرب معروف أطرافها..ثوار وفلول..مخلصين وخونة..مصريين وعملاء..فلا تسنح لهم بالإجهاز علينا..ولا تجعل يدك مرتعشة فتسقط ونسقط جميعا.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.