قال الشيخ "سيد حسين" - عضو مجلس ادارة الدعوة السلفية- إن من يتحدث عن الإسلام السياسي لا يريد سوى الإسلام الأمريكي مثل البرادعي وعمرو حمزاوي. وأشار حسين إلى أن الليبراليين يريدون إباحة الزنا والمساواة بين الشواذ وغير الشواذ وبين المرأة والرجل في الميراث، وأرجعوا ذلك إلى مصطلحاتهم التي يدعون إليها المتمثلة في الحرية والمساواة. كما شن هجومًا حادًا على الحقبة الناصرية قائلاً "هم من أضاعوا السودان بسبب الخلاف مع "محمد نجيب" وتسببوا في نكسة 1967 وتاريخهم ملئ "بالبلاوي" على حد قوله، مشيرًا إلى أن البابا "شنودة" بطريرك الكرازة المرقسية "في حوار له مع جريدة الأهرام منذ 10سنوات طالب بتطبيق الشريعة متسائلاً "يبقى الأنبا شنودة راضي وانتوا يا ليبراليين مش راضيين؟؟". جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي أقامة حزب "النور" بالدقهلية بالتنسيق مع الجبهة السلفية تحت عنوان "الشريعة والدستور" بحضور "نادر بكار" - المتحدث باسم حزب النور وعضو اللجنة التأسيسية للدستور- والشيخ "أحمد أبو العنين" - رئيس مجلس إدارة الجمعية السلفية بالمنصورة- والشيخ "سيد حسين العفاني" - عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، و"محمد منصور" عضو اللجنة التأسيسية". وأكد الشيخ احمد أبو العنيين - رئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية بالمنصورة- "أن شرع الله فيه ضمان لإيصال الحقوق إلى أهلها من الفقراء، والبحث عن المتحاجين لأنه يشتمل على الرفعة والتقدم والإصلاح في الاقتصاد والسياسة والاجتماع والتعليم". وأضاف ابوالعنين إن النبي كان قائمًا بشريعة الله وبالدولة على أكمل وجه حتى تربى رجال قادوا البشرية وأعزوا الإسلام أما التخلف والنقص في الدنيا من وراء الإعراض عن شريعة الله، ونحتاج الآن أن نقف كجبهة واحدة ضد من يريد أن يبعد الشعب عن الشريعة وعلينا التكاتف وننسى الاختلاف فيما بيننا لأن هذا الوقت ليس لتصفية الاختلافات. وأشار أن الصحابة قد اختلفوا في أمور كثيرة لكن الخلاف مافرقهم ولا سيرهم شيعة ولا أحزابًا، ولاجعلهم متناحرين فيما بينهم وما أحوجنا الآن إلى أن تجتمع الكلمة ونتألف ونعمل على طريق البر والتقوى. وقال لايجوز أن نسمح أبدًا لشيخ يرفض الدستور دون الرجوع لأعضاء الجمعية التأسيسية الذين يحاولون إصلاح ما يمكن إصلاحه فيجب أن نتشاور ونخرج برأي موحدًا على الناس حتى يكون الناس جبهة واحدة لنصرة الشريعة.