أعلنت حركتي "6 أبريل وكفاية "تضامنها مع طلبة وهيئة تدريس جامعة النيل ضد ما أسموه ب"الاعتداء الغاشم" من قوات الأمن على اعتصام طلاب جامعة النيل وفضه بالقوة الهجوم العنيف الغير مبرر من قوات الأمن المركزي داخل الحرم الجامعي لفض اعتصامهم بالقوة. وحملت الحركة مسئولية فض الاعتصام لكل من الرئيس محمد مرسي ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين. كما وأكدت الحركتان في بيانهما أن هذه خطوة "كالرجوع ألف خطوة للوراء، فحتى نظام مبارك القمعي لم يجرؤ على اقتحام الجامعات بقوات الأمن المركزي، فحري بالنظام القائم أن يكون لائقا بحكم مصر الثورة في عهدها الجديد". وقالت حركة"كفاية" إن مرسي يستخدم نفس أساليب أعمال نظام المخلوع حسني مبارك، والتي تنفذ بنفس الآليات من استخدم ميليشيات الأمن كأداة للنظام في فض الإضرابات والاعتصامات التي تطالب بالحقوق مثل اعتصام طلاب وأساتذة جامعة النيل كما وشددت الحركتان بأن "جامعة النيل كيان قائم قانوني كأول جامعة أهلية في مصر، كان أولى بالدولة أن تقدم لها كل الدعم والمساندة لا أن تنتزع مبانيها وأراضيها لصالح مشروع آخر مازال في طور التخطيط، والذي من الممكن إنشاؤه في أي مكان في أراضي مصر الواسعة"، مشددة على تضامنها الكامل مع "حق التظاهر والاعتصام السلميين".