في بداية خطاب مرسي للتهنئة بشهر رمضان، وجه تحية الإسلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وتهنئة بحلول شهر رمضان الكريم، ودعاء بأن يكون الشهر، شهر خير وبركة، على الوطن مصر، وعلى العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع. ونحن نستقبل هذه الأيام المباركة، دعا شعب مصر، إلى أن يكون مثال على قيم شهر رمضان، شهر القرآن، مثالاً في العبادات والأقوال، والأعمال، وضرب المثل في العلاقة بيننا، فرمضان كما هو شهر الصيام، فينبغي أن يكون شهر الانتصارات والإنجاز. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس، وبينات من الهدى والفرقان. "نريد أن نقدم للعالم شكل جديد في العمل والإنتاج، في رمضان وفي غير رمضان، وجهودنا من أجل مصر المشرقة، وأعمالنا من أجل بلدنا ورفعة وطننا، وطننا مصر، نبع الحضارة، ومعلمة الدنيا، نقدم النموذج والقدوة، في الالتزام بالقانون، ودعم الجهود المبذولة من أجل دعم الاستقرار والأمن كاملاً للشارع المصري". وأراد من الجميع العمل بكامل القوى، لخدمة المواطن المصري، بتذليل كل العقبات، حتى تكون الدولة خادمة له، ودعا موظفي الدولة وقطاع الأعمال، والإخوة "الكرام" العاملين في القطاع الخاص، والتجار والمهن الحرة والسائقين، الفلاحين والعمال، الطلاب، والأساتذة.. الجميع رجالاً ونساءً. وقال "أبنائي وبناتي. إخواني وإخواتي. أدعوكم أن نكون حاضرين في أعمالنا، في مكاتبنا، في مصانعنا، في حقولنا، في مواعيدنا كما ينبغي، وفي خدمة المواطنين، وداعمين لجهاز الدولة المصرية، والعمل على الإنتاج بجدية وإتقان في كل المجالات، فوطننا مصر، يستحق منا جميعاً، ونحن في شهر العطاء، نريد أن نغلب المصلحة العامة، على الخاصة، وأن نقدم الواجبات على الحقوق، وأن نساهم في عبور مصر. أهيب بكل فئات المجتمع المصري، المرأة والرجل، القضاء والمحامين، العمال، الفلاحين، الإعلاميين، الفنانين، المثقفين: أريد منكم جميعاً دون أن أنسى أحداً، أن نجعل بلدنا في هذا الشهر، مثالاً في العمل والإنتاج، وترشيد الاستهلاك، وفي دعم اقتصادنا، وتحقيق التكافل الاجتماعي، ودعم الفئات الأشد فقراً