منذ صباح اليوم، الثلاثاء، وتوافد المئات على مجلس الدولة,حيث تظاهر العديد من القوى السياسية، و توافد المئات من شباب الإخوان المسلمين منذ فجر اليوم أمام مجلس الدولة وذلك لدعم قرار الرئيس مرسي بتحصين الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، كما وانضم لهم عدد كبير من المواطنين ، وقام المتواجدون رافعين شعارات ضد المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة منها " اسكت يا احمد يا زند الثوار بيحبوا العند " و"الشعب يريد أحكام إعدام الزند " بالإضافة الى شعارات رفعها ائتلاف حقوق والشريعة ومنها لا للاعلان غير الدستورى وأحكام مريبة فى أوقات عصيبة ولا دستور تحت حكم العسكر هذا بالإضافة الى شعارات "شعب يريد تطهير القضاء". كما وتواجد حوالي 100 عضوا من أعضاء حزب "المصريين الأحرار" لتأكيد بطلان التأسيسية ورفضهم لها ،مصطفين على الرصيف المقابل لمجلس الدولة يوجد مظاهرات عديدة ضد الاخوان تهتف يسقط يسقط حكم المرشد بينما اكتفى حزب المصريين الأحرار بتكثيف شعارات بلافتات كتب عليها "مصر لكل المصريين ". وردد شباب الإخوان هتافات منها " دفع كام ساويرس", و" التأسيسية شرعية" . مما أدى إلي وقوع مشادات كادت أن تتطور إلي اشتباكات بالأيدي بعد حرب من الهتافات بين أعضاء الإخوان والمصريين الأحرار، مما دفع قامت قوات الأمن بعمل حواجز بين المتظاهرين وتصدر محكمة القضاء الإداري في مصر اليوم الثلاثاء قرارها بشأن الدعوى التي قدمت في شأن بطلان الجمعية التأسيسية المنوط بها وضع الدستور الجديد والتي شكلها مجلس الشعب المنحل الذي كان يهيمن عليه الإسلاميون. وتنعقد جلسة اليوم فى ظل وضع قانونى جديد مع تصديق رئيس الجمهورية محمد مرسى على قانون معايير تشكيل الجمعية التأسيسية، الذى أقره مجلس الشعب قبل صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بحله بيوم واحد. وفور أذان الظهر اصطف المئات من المتظاهرين و من أنصار الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أمام مقر مجلس الدولة لأداء صلاة الظهر، وهو ما شل حركة المرور في الشارع المطل على مجلس الدولة. وحاول بعض المحتشدين تنظيم المرور، وعقب انتهاء الصلاة استمروا في هتافاتها. ومن جانبها قررت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار علي فكري، نائب رئيس مجلس الدولة، رفع الجلسة التي تطالب ببطلان تأسيسية الدستور، بسبب الزحام الشديد بالقاعة، وامتلائها بأعضاء مجلس الشعب، وهتاف الجماهير،بتطهير القضاء.