استنكر شادى الغزالى حرب، العضو المؤسس بحزب الدستور وعضو اتحاد شباب الثورة، تصريحات عمه الدكتور أسامة الغزالى، حول إعلانه دعمه للفريق أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء فى عهد الرئيس المخلوع، لافتا إلى أنه يأسف لهذا الأمر الذى لا يجب أن يصدر منه، مشيرا إلى أن الدكتور أسامة من المفترض أنه يحسب على الثورة المصرية، مشدد أن هذه التصريحات يجب ألا تصدر من فرد شارك فى الثورة، ولا يجب أن يعلن عن تأيده لشفيق. وأضاف الغزالى أنه حتى لو كان عند بعض النخبة نوع من "الإسلام فوبيا"، دفعتهم إلى دعم "شفيق" فى مواجهة الدكتور "محمد مرسى" مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فإن هذا غير مبرر، مؤكدا أن إعلان البعض عن دعمهم لشفيق يعتبر خيانة للثورة، ولدماء الشهداء، لافتا إلى أنه كان بإمكان عمه إعلان مقاطعة الانتخابات، بدلا من تدعيم أحد أفراد النظام السابق. وتابع الغزالى قائلا: "إذا كان الدكتور أسامة يعتقد أن رفض المتظاهرين للمرشح "أحمد شفيق" والتمسك بمبادئ الثورة "مراهقة ثورية" فأنا وجيلى نفخر بهذا الوصف" لافتا إلى احترامه له كعمه، والذى له العديد من المواقف السياسية المحترمة. يذكر أن أسامة الغزالى حرب كان بلجنة السياسات فى الحزب الوطنى واستقال منه فى عام 2003.