قال المرشح الرئاسي الفريق "أحمد شفيق" في حواره التلفزيوني مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج "مصر الجديدة"الذي يبث على قناة الحياة2اليوم،الثلاثاء، في الوقت الذي يحتشد فيه الآلاف بميدان التحرير ،مطالبين بعزل الفريق شفيق عن الانتخابات الرئاسية ، مهاجماً منافسه السابق الدكتور"عبد المنعم أبو الفتوح" قائلا:ً "حديث أبو الفتوح عن أن مكانى السجن ينبع من أنه معتاد على السجون، وبعدين سجن ايه اللى أستحقه لابد أن يفوق ويصحى لأنه عائد من السجن وقد سبب هذا له عقدة نفسية، وغيّر مواصفاته، أما كلمة السجن فهى "قلة أدب" وهو له مبررات ومقتضيات ولا بد أن يكون ناتجا عن حكم قضائى". وتساءل شفيق" لماذا كل هذا الاحتقان لى من أبو الفتوح، وهو سقط فى الانتخابات، أبو الفتوح دخل الانتخابات وخسر.. ماله ومال شفيق ؟، ما يقوله أبو الفتوح عن الانتخابات نتيجة خسارته الانتخابات مبكرا". وفي مغازلة للفريق لاقباط مصر ،انتقد شفيق طريقة تعيين المسيحيين فى البرلمان قائلا: "تعيين 10 مسيحيين فى البرلمان غير مشرف". وأشار إلى أن الأقرب للأقباط أن يرشحوا شخصية مدنية، سأعطيهم كل حقوق المواطنة والذي لن يجعلهم مظلومين، كما أنى سأضع مشروعا مستقبليا لحقوقهم فى البرلمان". وأكد على سعيه نحو دولة مدنية، وأن حملته أعدت عدة لقاءات مع عدد من الفنانين والمثقفين والأدباء للنقاش حول برنامجه في جولة الإعادة. وعن المحتجين عليه إذا فاز بالرئاسة، قال شفيق إن احتجاج مجموعة من300أو 500 ألف شخص لا يمكن أن تفرض رأيها على 90 مليون مواطن، مشيراً أن المتواجدين الآن بميدان التحرير أكثرهم يتنزه مع أسرته، ويتسلى. كما ورفض شفيق إجراء مناظره تلفزيونية أمام منافسه في جولة الإعادة الدكتور"محمد مرسي"،معللا ذلك بأن علم إجراء المناظرات غير كاف في مصر ،وان إجراء تلك المناظرات قد تكون في غير مصلحة كلا المرشحين. كما واستمر شفيق في شن هجوما على منافسة في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة ،موجها عدة اتهامات لجماعة الإخوان المسلمين وأنهم وراء الانفلات الأمني في الجمهورية،وأنهم يمارسون ضغوطا على وزير الداخلية. مؤكدا انه الأصلح لقيادة البلاد ،وتاريخه يشهد له بالكفاءة والقدرة ،قائلا:"أم الأفضل أن تكون عضوا في جماعة..أو دكتور لا تمارس العمل ..أو مكانك المسجد"،في أشارة منه لمنافسه الدكتور"محمد مرسي"مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين. وبسؤاله حول تعليقه على محاكمة الرئيس المخلوع مبارك وأعوانه ،أكد احترامه الكامل للقضاء وليس فقط في محاكمة مبارك وإنما في كافة أحكام القضاء ،مشددا على ضرورة استقلال القضاء،مؤكدا ان مبارك كان يستحق الحكم الصادر عليه حتى ولو انه لم يكن السبب وراء قتل الثوار لكونه "كبير العيلة".