وسط توترات تشهدها العلاقات بين الإماراتوإيران على خلفية قيام وزير الخارجية الإماراتي بتوجيه انتقادات استفزازية للمسوؤلين الإيرانيين باعتراضه على زيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في مطلع الشهر الحالي لجزيرة "ابو موسى" الإيرانية بدأت قوات "درع الجزيرة" المشتركة لأول مرة مناورات تجريها على الأراضي الإماراتية تحت اسم جزر الوفاء في إشارة الى الجزر الثلاث أبوموسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى المتنازع عليها مع إيران وأفادت وسائل الإعلام الخليجية أن القوات المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي المعروفة بدرع الجزيرة تقوم يومي 29-30 ابريل بتمارين مشتركة في أبو ظبي على مستوى القيادة مشيرة الى إن التمارين تهدف إلى اختبار قدرة هذه القوات على تنفيذ المهام الخاصة المحدودة والعمليات الكبرى في السواحل والجزر الواقعة بالمياه الإقليمية في ظل المعطيات الراهنة ولاختبار مدى التنسيق بين صفوف القوات البرية والبحرية والجوية وتحسبا لمواجهة محتمله تقوم دولة الإمارات بإضافة العديد من النظم الدفاعية مثل نظام الدفاع الجوى المتقدم ثاد المخصص لاعتراض الصورايخ البالستية وامتلاك أسطول من طائرات اف 16 بلوك 60 الأحدث فى فئتها وميراج 2009- 9 الفرنسية وتجرى مفاوضات لاقتناء مقاتلة الجيل الخامس الرافال وعلى الصعيد نفسه قم البنتاغون الأمريكي بنشر عدد من أحدث الطائرات الحربية فى العالم طراز (إف - 22 إس) في قاعدة الظفرة في دولة الإمارات لطمأنة خلفائها في المنطقة في نزاعها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.