مجهولون يهاجمون مقهى البورصة ويصيبون أحمد دومة وزملاؤه..وأحمد ماهر ينفى علاقة 6 ابريل بالحادث

هاجم مجهولون مساء اليوم عدد من نشطاء بحركة شباب من أجل العدالة والحرية على مقهى البورصة بالأسلحة البيضاء، وأصابوا كل من الناشط أحمد دومة ووليد عبد الرءوف وخالد السيد ومحمد صلاح بإصابات متباينة.
وقال شهود عيان أن المهاجمين كانوا يحملون أسلحة بيضاء، مشيرين إلى أن الناشط أحمد دومة تلقى إصابة في ذراعه هو والناشط وليد عبد الرءوف، فيما أصيب الناشط خالد السيد في رأسه إصابة بالغة..
واتهم بعض المتواجدين على المقهى أفراد منتمين لحركة 6 إبريل بالوقوف وراء الهجوم فيما لم يتسن للبديل التأكد من ذلك . وأغلقت جميع مقاهي البورصة عقب الاشتباكات التي تسببت في تحطم عدد من المقاهي، وقد توقفت الاشتباكات بعد عمليات كر وفر دامت لوقت ليس بالقليل.
من جانبه نفى أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل أي دور للحركة في الهجوم الذي وقع مساء اليوم على مجموعة من النشطاء السياسيين المنتمين لحركة شباب من أجل العدالة والحرية على مقهى البورصة، مؤكدا أن ذلك غير صحيح بالمرة.
وأشار ماهر إلى أن هناك أشياء غريبة تحدث، ومحاولات للزج بالحركة في أفعال تشجبها وتدينها الحركة، لافتا إلى أن هناك محاولات للوقيعة بين القوى السياسية وبعضها، مدللاً بما حدث من هجوم اليوم على الأوتوبيسات الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين، التي قيل أن المهاجمين كانوا يحملون أعلام 6 إبريل، على الرغم من أن أعضاء الحركة كانوا جميعا قد انصرفوا من الميدان في الثامنة من مساء اليوم بعد انتهاء فاعلياتهم.
وطالب ماهر النشطاء الذين تم مهاجمتهم اليوم ( أحمد دومة، خالد السيد، محمد صلاح، وليد عبد الرؤوف) على البورصة بعدم الأنسياق وراء أي اشاعات، وأوضح إنهم كثيرا ما وقفوا في تظاهرات تطالب بالإفراج عن الناشط أحمد دومة الذي وصفه ب “الصديق العزيز”، وجدد تأكيده :'' لا يمكن نعمل حاجه زي كده''