كشفت وثيقة دبلوماسية إسرائيلية سربتها "ويكيليكس" ونشرتها صحيفة "الدايلي تليجراف" البريطانية، تأييد إسرائيل لعمر سليمان، لشغل منصب رئيس الجمهورية. كما كشفت الوثيقة النقاب عن وجود خط ساخن أقيم بين وزارة الدفاع الإسرائيلية وجهاز المخابرات العامة المصرية عام 2008. جاء في الوثيقة السرية التي أرسلها الوفد العسكري أثناء زيارته للقاهرة أغسطس 2008 إلى تل أبيب عقب اجتماعات مع الرئيس السابق حسني مبارك وعمر سليمان، أن مبارك بدا مسناً وضعيفاً في حديثه مع الوفد، وأن المحادثات الرئيسية كانت مع عمر سليمان لاعتقادهم بأنه سيخلف مبارك كرئيس مؤقت حال إعلان وفاته أو عجزه. كان هاشام في كامل مدحه لسليمان على الرغم من أنه لفت أن خطاً ساخناً اُقيم بين وزارة الدفاع الإسرائيلية وبين جهاز المخابرات العامة وأنه يعمل حالياً. وقال هاشام إنه تحدث إلى محمد إبراهيم نائب سليمان عدة مرات في اليوم. وأشار إلى أن الإسرائليين يعتقدون أن سليمان محتمل أن يخدم على الأقل كرئيس مؤقت إذا مات مبارك أو تم إعلان عجزه. كما طالب الوفد قبل مغادرة القاهرة السفارة الإسرائيلية بعمل تحليل لسيناريوهات التوريث المحتملة، معرباً عن أمله في أن يكون سليمان هو الرئيس القادم لمصر. رقم الوثيقة: 08TELAVIV1984 التاريخ: 28-8-2008 المصدر: سفارة تل أبيب التصنيف: سري