تزاحم الكوبيون في طوابير طويلة لاستبدال ما بحوزتهم من دولارات قبل موعد نهائي حددته الحكومة يتعذر عليهم عند استبدال أموالهم بعد حوالي أسبوعين. ويسعي الكوبيون للحصول علي عملتهم المحلية البيسو مقابل الدولارات التي سمح لهم بالتعامل بها قبل عشرة أعوام. وكانت كوبا قد أعلنت يوم الاثنين أنها ستوقف تداول الدولار الأمريكي في أسواقها اعتباراً من الثامن من نوفمبر رداً علي تشديد الإجراءات الاقتصادية الأمريكية. وسيترتب بعد هذا التاريخ علي الكوبيين والأجانب والسياح استعمال الأوراق النقدية المحلية كما نص عليه مرسوم جديد تلي في محطة التليفزيون المحلية. وينص المرسوم أيضاً علي إضافة عمولة قدرها 10% علي أسعار الصرف بين الدولار الأمريكي والعملة المحلية. وقد حثت الحكومة الكوبية المغتربين الكوبيين علي إرسال النقود لأقاربهم في كوبا بعملات أخري كاليورو والجنيه الاسترليني والفرنك الفرنسي والدولار الكندي من أجل تفادي تلك العمولة. ويستخدم المواطنون الكوبيون الدولار الأمريكي لشراء السلع الاستهلاكية في متاجر خاصة، وتعتمد السياحة الكوبية علي الدولار رغم قبول التداول باليورو في بعض المنتجعات السياحية.