كشفت مجموعة من الباحثين من المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية النقاب عن سيارة مكنها الانطلاق لمسافة 100 كيلومتر عندما يتم شحنها بسرعة لمدة 10 دقائق. وقال الفريق البحثي إن الإنسان ابتكر العديد من الأجهزة والأشياء القابلة للطي بكفاءة عالية ، مثل الهواتف المحمولة والدراجات وأجهزة اللاب توب ، إلا أن فكرة وجود سيارة مضغوطة لم تكن موجودة في كوريا حيث تعاني من مشكلة نقص أماكن ركن السيارات والاختناقات المرورية في الطرق ومن هنا جاءت فكرة السيارة أرماديللو تي، لتكون حلا ممكنا لمثل هذه المشكلات. وأوضح أنه يمكن طي السيارة أرماديللو تي لأكثر من متر لتصل تقريبا إلي نصف حجمها الأصلي لتأخذ ثلث مساحة الركن التي تبلغ خمسة أمتار وهو المقاس السائد في كوريا، مما يسمح لثلاث سيارات منها للركن في المكان نفسه. وعن الترويج التجاري لهذه السيارة، قال الفريق إنه من المستهدف توفير السيارة للجمهور بسعر معقول ، وهو ما يتطلب حملات ترويج تجاري من أجل تزويدها بمتطلبات إضافية مثل الصيانة وقوة التحمل والثبات. وتعمل السيارة بأربع عجلات مستقلة، مما يعني أن السيارة يمكنها أن تواصل الحركة في مواقف طارئة مثل تعطل محرك أو واحد أو المحركين معا، ويمكن أيضا باستخدام الروموت كونترول المتصل بالهواتف الذكية تحريك العجلات واستدارة السيارة 360 درجة، مما يعزز قدرة السائق علي ركن السيارة ، حتي وإن كانت مساحة الوقوف ضيقة مثل ركن في أحد المباني. والنسخة الحالية من السيارة تستفيد من البلوتوث وتتلقي الأوامر من الهاتف الذكي إلي السيارة مباشرة ، وبهذا فقد تم تصميمها للتفاعل فقط في إطار مسافة قريبة. ومستقبلا، سيتم توسيع هذه النظم لكي يمكن تطبيقها علي نماذج اتصال مختلفة وفقا للحاجة، بهدف تجنب تداخل الاتصالات ولتوسيع مسافة عملها. ومن المتوقع أن تسهم السيارة أرماديللو تي في تعزيز شعبية السيارات الكهربائية الصغيرة بصفة عامة.