قال الدكتور منير فخري عبدالنور القيادي بجبهة الإنقاذ ووزير السياحة الأسبق حول تصريحات عاصم عبدالماجد حول المشاركة في يوم 30 يونية إن الكلام الذي صدر عن عاصم عبدالماجد ليس جديدا علي فصيل لا يؤمن بالوطن أو المواطنة ولا يهمهم حرق المواطن. وأبدي منير تعجبه من عدم تفعيل القانون علي أصحاب تلك الدعاوي قائلا: ما فعلوه جريمة يجب العقاب عليها. وأكد القيادي بجبهة الإنقاذ أن النائب العام مسئول عن معاقبة كل المتورطين في ازدراء الأديان وتهديد السلام الاجتماعي، مشيرا إلي أن الساحة السياسية المحلية تشهد مزيد من الاضطرابات وأقول إن مظاهرات ال30 من يونية ستكون سلمية، مضيفا: نحن الآن نعيش في جو عام من الفشل بسبب هؤلاء. وشدد فخري علي أن أي تفاوض مع جماعة الإخوان يجب أن يكون بالتوافق مع مختلف القوي السياسية، مؤكدا أن تصريحات حزب الحرية والعدالة عن رغبتنا الملحة في فتح الحوار معهم أكاذيب.