أوروبا تشهد قفزة قوية في إنتاج القطن ومواصلة التراجع في استهلاك المغازل قام العديد من التجار المصريين بالاستيراد من بوركينا فاسو وبنين واليونان لسد احتياجات المغازل المحلية من الخام الموسم الحالي لمواجهة نقص المعروض . . بالإضافة إلي جاذبية الأسعار وقرب مواعيد الشحن . . آخر الصفقات 500 طن قطن من بنين بسعر 95 سنتا وصل للموانئ المصرية شحن الشهر القادم لكمية 500 طن لمغازل قطاع خاص . . بالنسبة لليونان لأنها الأقرب جغرافيا فهي الأكثر وصولا للأسواق المحلية لكمية 2000 طن وبأسعار تتراوح بين 107 و110 سنتات/لبرا وصل ما يعادل 950 جنيها للقنطار الواحد . خام بوركينا فاسو ارتفع إنتاج بوركينا فاسو من القطن في موسم 2011/2012 بنسبة 7% حيث وصل إلي 000 .151 طن وذلك بعد موسمين من التراجع . . وتوسعت مساحات الأراضي المزروعة بالقطن بنسبة 7% فقط وبلغت 000 .429 هكتار علي الرغم من ارتفاع أسعار بذور القطن المعلنة قبل عملية الغرس . . وقد احتج بعض المزارعين غير الراضين عن هذا السعر وطالبوا بأسعار أعلي وبإعانات في السماد . . وفضلا عن ذلك حالت ظروف الجفاف وقت الغرس دون التوسع في مساحات الأراضي المزروعة بصورة أكبر . . وارتفعت الغلة بصورة طفيفة ووصلت إلي 352 كيلوجراما/للهكتار، ومع ذلك ظلت الغلة دون معدل المتوسط في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين . . وتقدر صادرات القطن ب 000 .138 طن من القطن، وهي نفس الكمية في الموسم السابق تقريباً . . وتستهلك بوركينا فاسو حوالي 000 .4 طن من القطن كل عام . أقطان بنين بعد ثلاثة مواسم من التراجع قفز الإنتاج في بنين في موسم 2011/2012 بنسبة 25% وبلغ 000 .75 طن . . كما قفزت مساحة الأراضي المزروعة بمقدار النصف إلي 000 .208 هكتار، وهذا بفضل الزيادة الكبيرة في أسعر بذور القطن التي أعلن عنها قبيل عمليات البذر، والإعانات في مجال السماد ومبيدات الحشرات، وعدم تكرار الأمطار الغزيرة والفيضانات التي حدثت في الموسم السابق . . وانخفض متوسط الغلة بنسبة 19% ليصل إلي 360 كيلوجرامات/للهكتار . . أما الصادرات من القطن فغقد وصلت إلي 000 .60 طن . في تشاد استمر انتاج القطن في التحسن للموسم الثاني علي التوالي إذ ازداد في موسم 2011/2012 بنسبة 43% عما كان عليه في الموسم السابق ليصل الي 32 ألف طن وقد اتسعت رقعة المساحات المزروعة إلي 172 ألف هكتار وبلغ متوسط الغلة 183 كيلوجراما/ للهكتار إلا أن الغلة بقيت دون المعدل المتوسط لها بسبب هطول الامطار غير المنتظمة في وقت متأخر واستخدام الأسمدة علي نحو متأخر وبكميات قليلة . أسواق الاتحاد الأوروبي في الاتحاد الاوروبي المكون من 27 بلدا ينتج القطن بصورة رئيسية في اليونان وأسبانيا وقد توقف الانتاج في البرتغال في عام 2006 كما ان الانتاج في بلغاريا يقل عن 300 طن ويحصل مزارعو القطن في اليونان واسبانيا وبلغاريا علي مساعدة عبر السياسة الزراعية المشتركة CAP مغازل القطن في روسيا وواصل استهلاك مغازل القطن في روسيا تراجعه علي المدي البعيد وفي موسم 2011/2012 قدر الاستهلاك ب105 آلاف طن أو بنسبة 22% أقل عن الموسم السابق كما واصل انتاج غزلة القطن ونسج تراجعهما أيضا واستمرت معامل غزل القطن إما في تخفيف أنشطتها أو في ايقافها كلية ذلك أن صناعة المنسوجات تفضل أن تشتري غزله أو نسجه بدلا من انتاجها وأدي الارتفاع في تكاليف الانتاج بما فيها أسعار القطن المرتفعة والمتقلبة والصعوبة في الحصول علي قروض إلي جعل صناعة غزل القطن الروسية مع مضي الوقت أقل منافسة مع غيرها من الصناعات . تراجع في إنتاج القطن في أمريكا الشمالية تراجع انتاج القطن في منطقة امريكا الشمالية في موسم 2011/2012 بنسبة 7% الي ان وصل 3 .7 مليون طن بعد أن كان قد حقق قفزة في موسم 2010/2011 والسبب في ذلك فقط هو التراجع في المحصول في الولاياتالمتحدةالامريكية علي حين ان الانتاج في المكسيك ارتفع ارتفاعا قويا أما الاستهلاك في منطقة امريكا الشمالية فبعد ثلاث سنوات من الاستقرار النسبي واصل تراجعه الذي درج عليه لفترة طويلة وكان قد انخفضت بنسبة 11% في موسم 2011/2012 الي 1 .1 مليون طن . بعد قفزة قوية حققها انتاج القطن في الولاياتالمتحدة في موسم 2010/2011 تراجع في موسم 2011/2012 بنسبة 14% بالغا 4 .3 مليون طن وأدت نسبة الأسعار المشجعة للقطن مقارنة مع المحاصيل المنافسة الأخري ? وبصورة رئيسية الذرة وبذور الصويا? إلي زيادة المساحات المزروعة بالقطن بمعدل الثلث حيث وصلت الي 6 ملايين هكتار وبسبب الجفاف الشديد في الجنوب الغربي من البلاد ازدادت نسبة التخلي عن زراعة القطن من مستوي منخفض نسبته 2% في موسم 2010/2011 الي نسبة قياسية بلغت 36% في موسم 2011/2012 ونتيجة لذلك انخفضت نسبة مساحة الأراضي المحصورة بنسبة 12% ووصلت الي 8 .3 مليون هكتار وطرأ تراجع طفيف علي متوسط غلة القطن بحيث اصبحت 896 كيلوجرام/ للهكتار وجري التخلي عن ثلثي المساحات التي زرعت في ولاية تكساس بما فيها الحقول المروية بمياه الأمطار وانخفض نصيب تلك الولاية من مجموعة انتاج الولاياتالمتحدةالامريكية من 43% في موسم 2010/2011 الي 22% في موسم 2011/2012 . بينما تراجع انتاج قطن آبلاند بنسبة 16% الي 2 .3 مليون طن قفز انتاج قطن بيما الي 185 الف طن أي بنسبة 69% زيادة عما كان عليه في موسم 2010/2011 وقد ازدادت المساحات المزروعة بالقطن الفائق الجودة بفضل ارتفاع اسعاره وزيادة مخصصات كميات المياه وبقي معدل التخلي عن زراعة القطن منخفضا جدا وجميع مساحات القطن من نوع بيما تعتمد علي الري كما ان اغلب الانتاج يتم في ولاية كاليفورنيا حيث تكون مياه الري متوافرة عادة في بداية الموسم . شهد استهلاك المغازل في الولاياتالمتحدةالامريكية تحسنا قويا في موسم 2010/2011 واصل تراجع الطويل الأمد في موسم 2011/2012 الي أن وصل الي 718 الف طن (أي بنسبة نقص 15%) وكانت الولاياتالمتحدةالامريكية سادس اكبر مستهلك للقطن الخام في موسم 2011/2012 وتبقي الولاياتالمتحدةالامريكية أكبر سوق للقطن علي مستوي المفرق سواء بمعدلات استهلاك الفرد الواحد أو في مجمل استهلاك القطن النهائي ومع ذلك فإن استهلاك القطن بالمفرق في الولاياتالمتحدةالأمريكية الاجمالي وللفرد الواحد تراجع في موسم 2011/2012 بسبب الوضع الاقتصادي القائم وارتفاع أسعار القطن خلال عامي 2010 و2011 وقدر الاستهلاك النهائي المحلي الصافي في الولاياتالمتحدةالأمريكية ب8 .3 مليون طن في عام 2011 أي بانخفاض نسبته 15% عن العام السابق كما قدر استهلاك القطن المحلي للفرد ب3 .12 كيلوجرام أي انه انخفض عن مستوي 5 .14 كيلوجرام في عام 2011 وتراجعت حصة القطن في مجمل الاستهلاك المحلي من الألياف من 9 .40% في عام 2010 الي 37% في عام 2011 وكان هذا لصالح الألياف الصناعية وقدر حجم واردات الولاياتالمتحدةالأمريكية ما بين اغسطس 2011 ومارس 2012 ب4 .2 مليون طن أي بنسبة 15% ألف من نفس الفترة في الموسم السابق . والولاياتالمتحدةالأمريكية هي أكبر مصدر للقطن وتصل حصتها عادة الي ما يزيد علي الثلث من مجمل الصادرات العالمية وفي موسم 2011/2012 وبسبب قلة الكميات القابلة للتصدير بما في ذلك المخزونات المبتدئة المنخفضة وانخفاض المحصول انخفضت صادرات الولاياتالمتحدةالأمريكية بنسبة 19% حيث وصلت الي 5 .2 مليون طن وهبطت حصة الولاياتالمتحدةالأمريكية من الصادرات العالمية من 41% في موسم 2010/2011 الي 27% في موسم 2011/2012 ذلك ان حجم التجارة العالمية بالقطن كان قد ارتفع بصورة كبيرة وقفزت صادرات القطن من نوع بيما مدعومة بمحصول قوي بنسبة 26% لتصل الي 136 الف طن وبذلك تبلغ حصة الولاياتالمتحدة الي معدل النصف من صادرات القطن الفائق الجودة في العالم . واصل انتاج المكسيك انتعاشه بقوة في موسم 2011/2012 وقفز بنسبة 75% ليصل الي 274 الف طن وهو اكبر محصول حققه خلال عقدين وبفضل اسعار القطن المرتفعة وتوفر مياه الري تشجع المزارعين ووسعوا مساحات زراعة القطن بنسبة 68% بحيث بلغت 195 الف هكتار واكبر زيادة في مساحة الأراضي المزروعة كانت في منطقة سونورا ومنطقة شهيواهوا ولعل أحوال الطقس المشمسة والحارة والزيادة في استعمال بذرة التكنولوجيا الحيوية هي التي أسهمت في احداث تحسن طفيف في معدل متوسط الغلة الوطنية بحيث وصلت الي 407 .1 كيلوجرام/ للهكتار وقد تباطأت عملية تسويق محصول 2011/2012 بسبب الاختلافات بين اسعار المنتجين واسعار معامل القطن . وبدأ استهلاك معامل القطن في المكسيك في الانكماش في بداية السنوات العشر الأولي من القرن الحادي والعشرين بسبب المنافسة من جانب المنتجات النسيجية المستوردة من آسيا إلي الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكندا . وكان استهلاك معامل القطن في موسم 2011/2012 مستقرا وبلغ 390،000 طن . أما واردات المكسيك من القطن فقد انخفضت بنسبة 12% عما كانت عليه في الموسم السابق ووصلت 230،000 طن، والسبب هو توفر القطن بكميات أكبر محليا وبقيت المكسيك في موسم 2011/2012 ثالث أكبر مستورد للقطن من الولاياتالمتحدةالأمريكية ?بعد الصين وتركيا? وثامن أكبر مستورد للقطن في العالم . قدر استهلاك القطن في كندا بأنه كان عموما عند حوالي 2،000 طن كما قدر استهلاك معامل القطن في أمريكا الوسطي ?وبصورة رئيسية في السلفادور وجواتيمالا? بحوالي 43،000 طن، أي بزيادة نسبتها 30% عن الموسم السابق . وتستخدم معامل الغزل في أمريكا الوسطي القطن المستورد من الولاياتالمتحدةالأمريكية . إنتاج قياسي في الجزء الجنوبي من العالم واصل إنتاج القطن ارتفاعه في موسم 2011/2012 بنسبة 5% في الجزء الجنوبي من العالم وسجل رقما قياسيا بلغ 3،6 مليون طن . وقد نجمت هذه المكاسب في غالبها عن زيادة الإنتاج في استراليا، حيث بلغ الإنتاج رقما قياسيا قدره 1،1 مليون طن وتراجع الإنتاج في أمريكا الجنوبية بنسبة 5% وبلغ 2،2 مليون طن . ووصلت نسبة إنتاج القطن في الجزء الجنوبي من العالم 13% من أصل الإنتاج العالمي لموسم 2011/،2012 وهي نفس النسبة في الموسم السابق، لكنها أكبر بنسبة 9% عن المتوسط في السنوات الخمس السابقة . الإنتاج يحقق رقما قياسيا جديدا في استراليا بعد تكرر حدوث الجفاف لعدة سنوات، شجعت عودة الأمطار بعد عام 2008 علي انتعاش إنتاج القطن في استراليا فقد قفز الإنتاج في الموسمين الأخيرين بمستويات قياسية سريعة مدفوعا بأسعار قطن دولية مرتفعة وازداد الإنتاج في موسم 2010/2011 من 126،000 طن في موسم 2007/،2008 وهي كمية منخفضة سادت لفترة 25 عاما، إلي 898،000 طن، ثم صعد إلي 1،1 مليون طن في موسم 2011/2012 وكانت استراليا سادس أكبر منتج للقطن خلال موسم 2011/2012 . وفي وقت الغرس في عام ،2011 كانت أسعار القطن مازالت مرتفعة، ورطوبة التربة كافية، والخزانات مازالت مليئة تقريبا بالمياه وهذا أدي إلي زيادة مساحة الأراضي المزروعة بنسبة 2% إذا وصلت إلي 600،000 هكتار وجرت عملية غرس القطن ما بين شهر سبتمبر وشهر نوفمبر من عام 2011 وقد تأثرت الحقول المحلية بسبب الأمطار الغزيرة جدا وبالفيضانات التي أصابت بعض مناطق القطن في أوائل عام 2011 بسبب ظاهرة الطقس النينيا التي كانت في أوجها عندئذ غير أن أحوال الطقس الأكثر جفافا فيما بعد سمحت بتحسن المحصول ومع تراجع مساحة الأراضي التي تعتمد علي ري الأمطار من أصل مجموعة المساحات الوطنية ارتفع متوسط الغلة بنسبة 18% ووصل إلي 1،800 كليوحرام / للهكتار . وارتفع إنتاج القطن بنسبة 17% وبلغ 644،000 طن في منطقة نيوساوث ويلو وبنسبة 26% في منطقة كوينزلاند إذ وصل إلي 415،000 طن . وبلغت شحنات التصدير خلال الموسم 2011/2012 بما ضمنها الكمية المتبقية غير المشحونة من محصول موسم 2010/2011 رقما قياسيا قدره مليون طن، أي بنسبة زيادة 83% عن الموسم السابق وكانت أستراليا ثالث أكبر بلد مصدر للقطن في موسم 2011/2012 وعلي قدم المساواة مع البرازيل . انخفاض إنتاج واستهلاك القطن في أمريكا الجنوبية في موسم 2011/2012 انخفض إنتاج القطن في أمريكا الجنوبية بنسبة 5% وبلغ 2،2 مليون طن بعد أن كان قد حقق رقما قياسيا بلغ 2،4 مليون طن في موسم 2010/2011 وهذا هو ثاني أكبر محصول للقطن في التاريخ وعلي حين بقيت مساحة الأراضي الزراعية مستقرة عند 2،1 مليون هكتار فإن متوسط الغلة تراجع بنسبة 6% ووصل إلي 1،50 كيلوجرام/ للهكتار واستمر استهلاك معامل القطن في التراجع في موسم 2011/2012 حتي وصل إلي 1،2 مليون طن (بنقص نسبته 8%) . وقد تراجع الإنتاج في البرازيل في موسم 2011/2012 بنسبة 3% عن رقم 2 مليون طن القياسي الذي حققه في الموسم الفائت وفي النصف الأول من عام 2011 كان من المتوقع أن تزيد مساحة الأراضي المزروعة بالقطن في البرازيل علي نحو متواصل في موسم 2011/2012 ولكن مع ضعف أسعار القطن في النصف الثاني من العام اشتدت حدة منافسة محاصيل مثل الذرة وبذور الصويا وحدث تحسن في الوضع إلي حد ما عندما تراجعت أسعار هذه المحاصيل مع اقتراب موعد الغرس وبقيت مساحة الأراضي المزروعة بالقطن في نهاية المطاف مستقرة عند مستوي 1،4 مليون هكتار مع تراجع في منطقة غوياز، قابلها توسع في منطقة باهيا ومنطقة انورتية (الشمال) وزرع أغلب القطن التقليدية في شهر نوفمبر وديسمبر ،2011 علي حين أن القطن من نوع ?سافرينيا? والقطن ذا الكثافة العالية جري زرعهمها في شهري يناير وفبراير 2012 بعد زرع بذور الصويا المبكرة وفي بداية الفترة سادت ظروف جافة في منطقة باهيا الأمر الذي أثر علي الغلال والإنتاج بيد أنه تم التعويض عن ذلك جزئيا بتحسن الغلال والإنتاج في منطقة ماتوجروس وقدر متوسط الغلة الوطنية في موسم 2011/2012 ب 1،361 كيلوجرام للهكتار أي مع تراجع طفيف عن الموسم السابق واعتبرت البرازيل في موسم 2011/2012 خامس أكبر بلد منتج للقطن . وتراجع استهلاك معامل القطن في البرازيل في موسم 2011/2012 للمرة الثانية علي التوالي إلي 900،000 طن (بنسبة 6%) وأكثر إنتاج معامل استهلاك القطن موجه نحو السوق المحلية غير أن حدوث زيادة كبيرة في واردات غزلة القطن والمنتجات النسيجية المكتملة من آسيا يضاف إليها ارتفاع قوي وحقيقي في أسعار القطن، أدت إلي خفض عمليات التشغيل وإلي زيادة في نسبة البوليستر في الخلطات وبقيت البرازيل خامس أكبر مستهلك للقطن في موسم 2011/2012 . وبلغت صادرات القطن من البرازيل في موسم 2011/2012 بما فيها الكميات المتبقية غير المشحونة من محصول 2010/2011 أكثر من الضعف ووصلت رقما قياسيا وهو مليون طن في موسم 2011/2012 وعكس هذا الارتفاع المحصول القياسي لموسم 2010/،2011 كما عكس الزيادة في الطلب علي الصادرات أيضا وبصورة أولية من الصين وبالنسبة لكمية الواردات من القطن فبعد أن كانت قد قفزت إلي 150،000 طن في موسم 2010/2011 عادت وهبطت إلي 10،000 طن في موسم 2011/2012 وذلك بسبب وفرة الكميات المحلية من القطن . هبط إنتاج القطن في موسم 2011/2012 في الأرجنتين بنسبة 29% إلي 210،000 طن بعد عامين من حدوث زيادة قوية وسجل انخفاض في مساحة الأراضي المزروعة بنسبة 2% ليصل إلي 540،000 هكتار وقد تضرر المحصول بسبب حدوث جفاف شديد وقدر متوسط الغلة ب 389 كليوجراما/ للهكتار وهو أقل متوسط للغلة خلال سبع سنوات وتراجع استهلاك معامل القطن في الأرجنتين بنسبة 10% في موسم 2011/2012 ووصل إلي 135،000 طن . أما الاسهتلاك فكان يتجه نحو الانخفاض منذ موسم 2007/2008 ونتيجة لحصول انتعاش قوي في إنتاج الأرجنتين من القطن فقد تحولت الأرجنتين من مستورد صاف للقطن مابين موسم 2002/2003 وموسم 2009/2010 إلي مصدر صاف للقطن منذ موسم 2010/2011 وقد استوردت الأرجنتين 8،000 طن من القطن فقط في موسم 2011/2012 لكنها صدرت كميات تقدر ب 70،000 طن . وقدر إنتاج القطن في كولومبيا في موسم 2011/2012 ب 41،000 طن أي بزيادة قدرها 17% عن الموسم السابق وهي أكبر كمية خلال خمس سنوات وهذا هو الموسم الثاني علي التوالي الذي يشهد انتعاشا في الإنتاج ونجمت الزيادة في الإنتاج في هذا الموسم بصورة حصرية عن التوسع في مساحة الأراضي المزروعة بالقطن في المنطقة الساحلية وعن توقع المزارعين بالحصول علي أسعار عالية وقفزت مساحة الأراضي في المنطقة الساحلية من 29،000 هكتار إلي 38،000 هكتار علي حين أن مساحات الأراضي المزروعة بالقطن في المنطقة الداخلية بقيت مستقرة عند مستوي 14،000 هكتار، وانخفض متوسط الغلة بصورة طفيفة وبلغ 784 كيلو جرام/لهكتار . وانخفض استهلاك معامل القطن في كولومبيا إلي 75،000 طن، أي بنسبة 7% بسبب عامل الاستبدال بغزلات مستوردة وارتفاع أسعار القطن . أما اصادرات فقد تراجعت بنسبة أكبر عما كانت عليه في المواسم السابقة ووصلت 18،000 طن، وذلك نتيجة لارتفاع كمية المحصول وانخفاض مستوي الاستهلاك . وبلغ إنتاج القطن في البيرو 44،000 طن في موسم 2011/2012 أي أعلي بقليل منه في الموسم السابق، ويعود سبب الانتعاش الطفيف منذ موسم 2009/،2010 إلي زيادة في المساحة المزروعة . وقدر الاستهلاك في موسم 2011/2012 ويرجع السبب في ذلك إلي المنافسة من جانب غزل القطن المستورد، والقادم في أغلبه من الهند، وهبطت واردات البيرو من القطن في موسم 2011/2012 بنسبة 40% إذ بلغت 46 الف طن وأغلب القطن المستورد يأتي من الولاياتالمتحدةالأمريكية . وبعد أن كان انتاج القطن في موسم 2009/2010 في الباراجواي 5 آلاف طن وهي نسبة منخفضة استمرت ل50 عاما انتعش الانتاج جزئيا في الموسمين التاليين والأسباب الرئيسية وراء تحسن المساحات المزروعة بالقطن هي الارتفاع في أسعار القطن وزيادة الاقبال علي القطن بالمقارنة مع المحاصيل المنافسة ووصلت مساحة اراضي زراعة القطن الي 56 ألف هكتار في موسم 2011/2012 أي أنها بلغت تقريبا ضعف المساحة التي زرعت في الموسم السابق ووصل متوسط الغلة الي 500 كيلوجرام/ للهكتار هذا وقد بلغت كميات استهلاك معامل القطن في الباراغواي 8 آلاف طن في موسم 2011/2012 وبلغت الصادرات 19 ألف طن .