وزارة البيئة

ومشاركة فعالة لمؤتمر السياحة البيئة

قامت وزارة الدولة لشئون البيئية من خلال ادارة التدريب بتنفيذ برنامج تدريبي للعاملين بإدارة الكوارث البيئية بالمطارات بوزارة الطيران المدني ويهدف البرنامج إلي التخطيط لمواجهة الكوارث البيئية بالمطارات و اعداد خطة قومية للحد منها .
يتضمن البرنامج دورا ومسئوليات الجهات المعنية في مراحل إدارة الكوارث البيئية من خلال تحديد أدوار الوزارات و الجهات المعنية في جميع مراحل إدارة الأزمات وسبل التنسيق معهم علاوة علي تحديد الجهات القائدة والجهات المساندة طبقا لنوع الكارثة لتحديد افضل الطرق لمواجهتها ويعد هذا البرنامج رقم 6 ضمن الخطة التدريبية المتفق عليها بين وزارة البيئة ووزارة الطيران المدني و التي تشمل 14 برنامجا في العديد من مجالات البيئية منها المخلفات والمواد الخطرة والمراجعة البيئية للمطارات كذلك إدارة الكوارث البيئية والتفتيش البيئي بالاضافة الي الزراعة البيئية للمطارات والتشريعات البيئية والملاحقة القانونية.كما تستعرض الخطة التدريبية المراحل الاساسية لإدارة الكوارث البيئية في مرحلة ما قبل وقوع الكارثة (منع الكارثة البيئية ) ومرحلة اجتياح الكارثة (مرحلة المواجهة ) ومرحلة ازالة اثار الكارثة ( إعادة الاتزان ) ومرحلة التسجيل لنتائج الكارثة والدروس المستفادة منها .و الجدير بالذكر ان وزارة البيئة تنظم العديد من الدورات التدريبية في مجالات البيئة للعديد من الوزارات و الهيئات و الجمعيات الاهلية و المدنية للعمل علي رفع الوعي بالقضايا و المشكلات البيئية و سبل مواجهتها و الحد منها.
شاركت وزارة الدولة لشئون البيئة في مؤتمر السياحة البيئية بمكتبة الإسكندرية الذي نظمه سيداري والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع وزارة البيئة بحضور الدكتورة فاطمة أبوشوك الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة وممثلين عن وزارة السياحة وجميع العاملين في المجال السياحي بمصر وممثلين عن الدول الأجنبية (فرنسا إيطاليا اليونان) ومندوبين عن محافظتي الإسكندرية ومطروح.
يهدف المؤتمر إلي دعم مشروع ?تطبيق الاشتراطات البيئية الخاصة بالاتحاد الأوروبي بالفنادف المصرية? والذي يموله الاتحاد الأوروبي وتشجيع السياحة البيئية ودعم السكان المحليين في المناطق التي يتم تنفيذ المشروع بها.
وأكدت الدكتورة فاطمة أبوشوك الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة خلال المؤتمر أن الالتزام بمعايير وآليات السياحة البيئية لها دور فعال في دعم السكان المحليين والحفاظ علي الحياة البرية والطبيعية بالإضافة إلي الدور الفعال في زيادة الدخل القومي وتحسين ميزان المدفوعات وتحقيق فرص عمل للشباب العربي وتلعب دورا رائدا في الحفاظ علي التراث ولن يتأتي ذلك إلا بتشجيع هذا النوع من السياحة بين قطاع الشباب بالإضافة إلي عرض وتبادل التجارب العربية الناجحة في مجال السياحة البيئية.
واستعرض المؤتمر عددا من البرامج والأنشطة التنفيذية التي تهدف إلي حماية بيئة البحر المتوسط في إطار أهمية التعاون والتكامل بين شعوب المتوسط خاصة في مجالات التنوع البيولوجي والإدارة البيئية المتكاملة للمناطق الساحلية والمحميات الطبيعية بالإضافة إلي عدد من الموضوعات والبرامج لتحقيق منظومة التنمية المستدامة في اقليم البحر المتوسط.
وتناول الاجتماع التأكيد علي أهمية استثمار رأس المال البشري باعتباره الأساس لتحقيق التقدم البيئي الذي يمثل حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة بركائزها الأساسية خاصة مع بداية مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين الدول العربية بعضها البعض والدول العربية والشركاء الأوروبيين كما ناقش المؤتمر ضرورة ارساء عدد من المفاهيم البيئية مثل السياحة البيئية والاقتصاد الأخضر ونقل التكنولوجيا والطاقة الجديدة والمتجددة والإدارة المتكاملة للمخلفات.