لليوم الثامن علي التوالي تستغيث المنصورة من بطش الحاكم بأمر المرشد الذي لا يعلم أحد من الشعب بأمر من يأتمر هو نفسه وكانت النتائج كارثية من بطش وضرب واعتقال وقتل ودهس وما خفي كان أعظم علي مدار ثمانية أيام قاتمة السواد كنا وسنظل بين أهالينا في المنصورة حتي نوصل صوت الحق وسنظل حتي نشيع جنازة حسام ونلملم جراح أمنا التي تعرت أمامنا هي وابنتها ونطبب جراح الطفل الصغيرالذي سحل علي نفس طريقة حمادة الاتحادية سنبقي حتي لا نتهم بعد لا نتهم بعد سنوات أننا ساعدنا نظاما يبطش بشعبه. بطش تطور لدهس متوجع من البطش والظلم قبل الضرب والاعتقال هكذا هو حال إبراهيم فضلون ?الناشط السياسي الناصري? صرخ قائلا: منذ ثمانية أيام ونحن في هذا الظلم ولا استجابة إلا ببوز الجزمة وظهر البندقية وقنابل الغاز والخرطوش فإلي متي سيظل الأمر هكذا؟. نعم تم التعدي علي مقارات التحالف الاشتراكي والتيار الشعبي وهم في نفس العمارة ومفتوحين كمستشفيات ميدانية منذ وقوع أولي الاصابات في شوارع المنصورة وتم تكسير المقارات وتحكيم المستشفيات بالكامل وكان الأمر كأنه انتقام بالفعل وتم اعتقال الجميع ومنا من خرج بعد تشريف الداخلية والمليشيات ومنا من يزال في الاعتقال. المنصورة خرجت لإعلان العصيان المدني أمام المحافظة ولكن الرد كان ناراً تخرج علينا من بنادق الداخلية ومن يصحبهم من مليشيات إخوان والغريب في الأمر أن مليشيات الاخوان هذه المرة يرتدون خوذات لوقايتهم من الحجارة ويحملون دروعاً وبعضهم يحمل بنادق غاز وخرطوش!!! فمن سمح لهم بكل هذه التجهيزات؟ ومن سمح لهم بالتواجد بين صفوف الداخلية؟ من سمح لهم بركوب مدرعات الداخلية؟ في النهاية المنصورة باقية علي العصيان ونعلنها منفصلة عن دولة الاخوان والعودة إلي جمهورية مصر العربية بلا اخوان. * لا حرمة لأطفال ولا عجائز ليست أفضل حالا من أحد وتصرخ من شدة الألم ولكنها صامدة هذا هو حال الناشط السياسية هدير مكاوي التي صرخت قائلة لا حرمة لأحد في عصر الاخوان لا حرمة لامرأة ولا طفل ولا شيخ عجوز ولا مستشفي ولا مقر حزب لمن الحرمة اليوم يا مرسي غير أهلك وعشيرتك التي أطلقتها علينا ينهشوننا؟ ?إن مرسي يأتمر بأمر المرشد والمرشد لا نعلم بأمر من يأتمر ولكن الأكيد أن كليهما لا يعمل لصالح مصر التي يحاولون اخضاعها. ?دكتور مرسي لقد صرحت وصرخت كثيرا أنت وأهلك وعشيرتك أنك أتيت بالصندوق وأنا أسألك اليوم منذ متي وصندوق الانتخابات له قدسية أكبر من قدسية صندوق دفن الشهداء؟ في أي كتاب تعلمت هذا؟ ?أفيقوا يا شعب مصر فالكل مهان في زمن الاخوان ومرسي مغيب ولن يسمع صوتا غير صوت مرشده لتنفيذ مصلحة جماعته وسادتهم وفقط?. * أنا مصري حر محمد سالم شاب يلقي بالحجارة بكل قوته وهو يبكي هذا المشهد استوقفنا قال إنه لأول مرة يكون بلا قلب وهو يلقي الحجارة لقد كنت دوما ألقي الحجارة للدفاع وتأمين الهروب وفقط أما اليوم وبعد ما حدث أمام عيني من دهس وسحل وتعرية للسيدات وبناتهم أقف لألقي الحجارة بعد أن نزعت قلبي ولا أبالي بالعسكري الغلبان الذي تحدثنا معه كثيرا فكلانا ضحية ?مرسي? يأتمر بالأمر المباشر ولا حق له أن يعقل أو يفكر. أقسم بالله العظيم أنا بلا أي انتماء حزبي وكفرت بكل الأحزاب قبل وبعد الثورة ولكني مصري وتذوقت طعم الحرية ولن ينتزعها مني أحد إلا بانتزاع روحي من جسدي هكذا هو سالم في حالة الهسترية. * البطش له آخر نبيل العريان، مسئول التيار الشعبي في المنصورة أكد: ?اليوم أقول للإخوان ناصحا: أفيقوا.. دولتكم انتهت بالفعل بكل آلياتها نعم ستظلون تقتلون وتبطشون ولكن إلي متي؟ لا يعلم أحد إلي متي ولكن الأكيد أنه إلي نهاية محتومة وهي الدهس تحت أقدام المصريين بإذن الله ?أفيقوا يا شباب الاخوان افيقوا بالله عليكم فأنتم حطب لخراب مصر بأيد قادة جماعتكم?.