بعد ال1.5 مليون يورو لأطفال غزة .. رونالدو يتبرع ب100 ألف يورو لضحايا الألغام

في لمحة إنسانية قدم نجم نادي راله مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو مبلغ 100 ألف يورو كتبرع شخصي منه للجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف المساعدة في إعادة توطين ضحايا الألغام الأرضية في أفغانستان.
وقدم النجم البرتغالي شيكا بقيمة مبلغ التبرع برفقة مندوب المنظمة الدولية قبيل انطلاق مباراة فريقه الإسباني رالل مدريد وضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي علي ملعب سانتياجو برنابيو ضمن ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تتخذ من العاصمة السويسرية جنيف مقراً دائماً لها قد أعلنت عن تبرع رونالدو بمبلغ مالي لمساعدة من فقدوا أطرافهم بسبب الألغام الأرضية في أفغانستان.
وينضم رونالدو بذلك إلي سلسلة طويلة من نجوم الساحرة المستديرة الذين أقدموا علي التبرع لبرنامج إعادة التأهيل البدني لضحايا أفغانستان وفي مقدمتهم ثلاثي برشلونة ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز وكارلوس بويول.
وسبق لرونالدو أن تبرع بمبلغ مشابه في عام 2008 وبدا سعيداً للغاية بعد معاودة خطوته الإنسانية مرة أخري واصفاً الأمر ب"الشرف العظيم" كونه يستطيع مساعدة الآخرين.
يأتي هذا الموقف الإنساني بعد تقارير إعلامية خرجت في أواخر نوفمبر من العام الماضي تفيد بتبرع البرتغالي رونالدو بمبلغ 1.5 مليون يورو للأطفال في غزة إثر حرب الأيام الثمانية التي شنتها إسرائيل علي القطاع المحاصر.
وذكر موقع كلاسيكو رال مدريد آنذاك أن رونالدو تبرع بقيمة جائزة الحذاء الذهبي لهداف الدوريات الأوروبية التي حصل عليها عام 2011 لمصلحة أطفال غزة.
ولم يخرج أي تصريح رسمي من اللاعب يؤكد أو ينفي صحة تلك التقارير غير أن رونالدو يملك تاريخاً حافلاً في بيع أحذيته والتبرع بقيمتها مثلما حدث ذلك في وقت سابق لإحدي المنظمات الخيرية من أجل الأطفال الفقراء حول العالم علاوة علي إنشاء مدارس في أحياء الأسر المعوزة للمساعدة والعون في المجال الإنساني.
ويعرف عن رونالدو ظهوره بشخصية ?المغرور? و?المتعجرف? الأمر الذي ينفيه هو وزملائه إذ ويؤكد أن وسائل الإعلام والصحافة هي فقط من تظهره بهذا الشكل المخالف تماماً للواقع علي حد قوله خلال مقابلة صحافية سابقة.
واحتل رونالدو المرتبة الثانية خلف غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في جائزة ?الكرة الذهبية? التي تمنح لأفضل لاعب في العالم رغم تحفظه علي معايير الجائزة الفردية حيث كان يمني النفس بالظفر بها انسجاماً مع ما حققه محلياً وقارياً في العام الماضي.