ارتفعت الاستثمارات في مجال الطاقة بشكل كبير علي المستوي العالمي لكنها انخفضت في العالم العربي بسبب التوترات السياسية. وأفاد تقرير أصدرته شركة الاستثمارات البترولية العربية "أبيكورب" بأن حجم الاستثمارات علي المستوي العالمي ارتفع بنسبة 17% عام 2011، في الوقت الذي انخفضت فيه هذه الاستثمارات في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستثناء الإمارات والمغرب. ووصل حجم الاستثمارات العالمية في هذا القطاع إلي 257 مليار دولار عام 2011، وهو أعلي مستوي له علي الإطلاق، إذ إنها تجاوزت ضعفي حجم الاستثمارات في هذا المجال عام 2007 وهو العام الذي سبق الأزمة الاقتصادية العالمية. وجاء في التقرير أن حوالي ثلثي الاستثمارات كانت في الدول الصناعية، وفي حين استثمر الثلث في الدول النامية، برزت دول الاتحاد الأوروبي كأكبر مستثمر، تلتها الصين ثم الولاياتالمتحدة. أما منطقة الشرق الأوسط فقد استحوذت علي أقل نسبة من الاستثمارات بسبب التوترات السياسية وعوامل أخري. وقدرت الاستثمارات في المنطقة بنحو 5.5 مليارات دولار عام 2011، مما يمثل نحو 2.1% فقط من إجمالي الاستثمارات العالمية.