انخفضت أسعار الأرز الشعير بالأسواق ليسجل 2100 جنيه بسبب زيادة المعروض واقتراب انتهاء الموسم ووجود مخزون كبير لدي الفلاحين.. يباع الأرز الأبيض في الجملة ب 3000 جنيه للطن وللمستهلك بسعر 4000 جنيه لأفضل الأنواع معبأ.. توقعت مصادر السوق استمرار الحفاظ علي أسعر الأرز حتي بداية المحصول الجديد بدون أي زيادة بما فيها شهر رمضان الذي يزيد فيه الاستهلاك فماذا يقولون عن الأرز وأسعاره وتوفيره يقول عبدالفتاح متولي تاجر جملة بسوق الغلال إن الفلاح اتخرب بيته بعد تراجع سعر الأرز الشعير إلي 2200 جنيه للطن.. قال إن الأرز الأبيض يباع في الجملة بسعر 3000 جنيه للطن وللمستهلك حتي 4000 جنيه للطن.. مشيرا إلي دخول كميات كبيرة من الأرز المستورد بالأسواق للصرف علي بطاقة التموين حيث يتكلف طن الأرز 2800 جنيه.. قال إنه لا يجب ممارسة الضغوط علي الفلاح المصري وتصريف ما يوجد لديه من رصيد خوفا من تعرض بواقي المحصول للتلف مع طرح المحصول الجديد في أغسطس القادم.. أضاف أن المعروض من الأرز الشعير في الأسواق كبير يكفي البلاد حتي أغسطس القادم ولا داعي لاستيراد كميات جديدة من الأرز.. أوضح أن الفلاح المصري تحمل أعباء جديدة حيث إنه لا يجد وقودا لتشغيل مياه الري أو حصادات الأرز أو نقل المحصول من الحقول وغيرها.. وهي تكلفة جديدة تضاف علي أعباء زراعة المحاصيل التصدير.. ضروري أوضح أنه يجب فتح باب التصدير للأرز المصري مقابل توريد حصة مجانية لبطاقة التموين في حدود 25% من الحصص التي يتم تصديرها.. أوضح أن سعر طن الأرز 400 دولار أي أن تكلفة الاستيراد في حدود 250 قرشا.. مقابل تكلفة إنتاج للأرز المصري في حدود 280 قرشا.. مشيرا إلي أن مخزون الأرز الشعير يمكن أن يتعرض للإصفرار في حالة عدم تسويقه.. يقول المهندس مصطفي المنسي رئيس شركة مضارب البحيرة إن أسعار الأرز الشعير في حالة ثبات حيث يباع الأرز الرفيع بسعر 2100 جنيه للطن و2050 جنيها للطن والأرز العريض بسعر 2200 جنيه. أضاف أنه رغم أن الأسعار مشجعة للشركات للبدء في جمع الأرز الشعير غير أن الشركات تخشي من تحقيق خسائر بسبب اقتراب انتهاء الموسم وبداية المحصول الجديد.. أوضح أن طن الأرز الأبيض يتكلف حوالي 3100 جنيه مقابل سعر يدور حول 3040 جنيها في مناقصة أرز التموين التي اشترطت أرزاً مستورداً.. وتم الترسية علي عدد محدود من التجار.. ولا يجوز عرض أرز من خارج المناقصة علي بطاقة التموين.. مخزون بالشركات.. أضاف أن الشركات تحتفظ بمخزون استراتيجي من الأرز سيطرح في شهر يونيه القادم فلماذا نشتري كميات جديدة من الأرز.. قال إن الفلاح هو المتسبب في هذه المشكلة لأنه منع الأرز الشعير عن السوق.. فلماذا يشكو عدم مقدرته تصريف المحصول.. أضاف أن الفلاح كان يدفع كل يوم 50 جنيها لطن الأرز الشعير مما دفع الشركات إلي الامتناع عن شراء بأمل أن يصل السعر إلي 3000 جنيه لطن أرز الشعير.. أوضح أنه لو حدث طلب متزايد علي شراء الأرز الشعير فمن المؤكد أن سعر الأرز الشعير سوف يزيد من جديد.. أشار إلي أن شركات المضارب تحتفظ بكميات من الأرز الشعير في حدود 90 ألف طن شعير وهي كميات كافية لتوفير حاجة بطاقة التموين لمدة شهر.. أشار إلي أن المحصول الجديد سوف يطرح بالأسواق في شهر أغسطس القادم وأنه لا يوجد أدني مصلحة لدي الشركات لشراء كميات أخري. الأرصدة تكفي أكد أن الأرصدة الموجودة بالأسواق ولدي الفلاحين تكفي حاجة المستهلك حتي شهر رمضان وبذات الأسعار الحالية دون أي زيادة.. وأوضح أن السعر العادل للأرز الأبيض حاليا بالأسواق هو 400 جنيه للطن لأفضل الأنواع. يقول المهندس عبدالفتاح غنيم رئيس مجلس إدارة شركة دمياط لمضارب الأرز إن بعض الشركات بدأت تشتري الأرز الشعير بسعر 2100 جنيه وهو سعر جيد جدا ومشجع للشراء. قال إنه يحتفظ ب 5.17 ألف طن أرز شعير كمخزون استراتيجي ولا نحتاج إلي شراء كميات أخري.. أوضح أن تخزين الأرز يحتاج إلي قروض من البنوك وتحمل أسعار فائدة في حدود 10% فضلا عن توقعات بنقص وزن المحصول بعد تخزينه بسبب تعرضه للقوارض وفقد نسبة من الرطوبة.. بخلاف القمح الذي ترتفع فيه الرطوبة به مع التخزين.. أضاف أن القطاع الخاص ينجح في الحصول علي مناقصات التموين لأنه يقوم بتوريد أنواع تزيد بها نسبة الكسر وفيما يفشل القطاع العام في ممارسة هذه الأساليب الملتوية.. أكد أنه لا يمكن شراء أرز شعير ولا يقدر علي تصريفه.