سويسرا لن تطبق حظر أوروبا علي إيران أعلنت الحكومة السويسرية رفضها تنفيذ الحظر الأوروبي علي استيراد وشراء وشحن النفط الإيراني بسبب اعتبارات متصلة بسياستها الخارجية ولكنها ستوسع نطاق العقوبات علي طهران علي خلفية برنامجها النووي. وقالت سويسرا إنها أقرت عقوبات جديدة دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة وتقضي بحظر إمداد إيران بالمعدات المتعلقة بصناعة البتروكيماويات والاتصالات اللاسلكية فضلا عن حظر بيع وشراء المعادن الثمينة. وأشارت الإدارة الاتحادية للشئون الاقتصادية بسويسرا إلي أن الحظر الأوروبي علي استيراد خام إيران ومنتجاتها البتروكيماوية لن يطبق في سويسرا وهي بلد عضو بالاتحاد الأوروبي، ولكنه سيظل خاضعا لتصريح مسبق وأضافت الجهة نفسها أن سويسرا لم تستورد الخام الإيراني منذ العام 2006. وأشارت سويسرا إلي أنها سبق أن فرضت عقوبات مالية علي قرابة 78 شخصا إيرانيا متهمين بانتهاك لحقوق الإنسان. مصدر بصناعة النفط مطلع علي خطط الشحن البحري الإيراني قال إن صادرات طهران النفطية في الشهر الجاري ستتقلص إلي 1،1 مليون يوميا كحد أقصي، وهو ما يقل بالنصف مقارنة بالشهر نفسه من 2011 في سياق متصل قال مصدر بصناعة النفط مطلع علي خطط الشحن البحري الإيرانية إن صادرات طهران النفطية في الشهر الجاري ستتقلص إلي 1،1 مليون برميل يوميا كحد أقصي، وهو ما يقل بالنصف مقارنة بالشهر نفسه من 2011. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن الصادرات الفعلية ستكون أقل علي الارجح بفعل نزاع بين الصين وأكبر شركة ناقلات إيرانية علي تكلفة الشحن البحري مما يؤخر تحميل الشحنات المقرر إرسالها للصين. وبفعل هبوط حجم مبيعاتها النفطية ستضطر إيران لتخزين خامها غير المصدر في ناقلات نفطها ويتوقع تخزن طهران 8،3 مليون برميل علي الأقل خلال الشهر الجاري وهو ما يزيد بالضعف ما خزنته الشهر الماضي حسب مصادر مطلعة. من جانب آخر قال وزير خارجية تنزانيا بيرنادر ميمبي إن بلاده تحقق فيما إذا كان رفع علمها فوق ناقلات نفط إيرانية متعهدا بأنه سيتم نزعه من فوق تلك الناقلات حال ثبوت الأمر.