ارتفعت أسعار الاسهم في سوق دبي المالي عند منتصف تعاملات اليوم وارتفع المؤشر العام للسوق بمقدار 8،17 نقطة بما يوازي نسبة 0،56% مسجلا مستوي 1471،90 نقطة بعد تداول 29،5 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 30،6 مليون درهم تمت من خلال 571 صفقة منفذة علي أسهم 25 شركة ارتفعت منها اسهم 17 شركة وانخفضت أسهم 5 شركات وثبت سعر أسهم 3 شركات. وفي أبوظبي، ارتفع مؤشر السوق عند منتصف تعاملات اليوم بمقدار 91.2 نقطة بما يوازي نسبة 0،12% ليصل المؤشر إلي مستوي 2449،33 نقطة بعد تداول 9،7 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 18،4 مليون درهم تمت من خلال 302 صفقة منفذة علي أسهم 15 شركة وارتفعت منها اسهم 6 شركات وانخفضت أسهم 7 شركات وثبت سعر سهمين. وفي قطر، صعد مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية عند منتصف تعاملات اليوم وارتفع المؤشر بمقدار 42،31 نقطة بما يوازي نسبة 0،51% مسجلا المؤشر مستوي 8293،54 نقطة بعد تداول 2،3 مليون درهم وبلغت القيمة الاجمالية 57،3 مليون ريال تمت من خلال 1093 صفقة منفذة علي أسهم 34 شركة ارتفعت منها أسهم 26 شركة وانخفضت أسهم 6 شركات وثبت سعر سهمين. وفي الكويت، ارتفع مؤشر سوق الكويت عند منتصف تعاملات اليوم بمقدار 9،52 نقطة بما يوازي نسبة 0،16% ليصل المؤشر إلي مستوي 5917،66 نقطة بعد تداول 91،3 مليون سهم بقيمة إجمالية 6،1 مليون دينار تمت من خلال 1403 صفقة منفذة. ومن جانب آخر، ذكر تقرير اقتصادي أن سوق الكويت للأوراق المالية واصل حركته التصحيحية التي تسببت في خسائر كبيرة لمؤشراته الثلاثة خاصة المؤشر السعري بعد "تماسك هش" الأسبوع قبل الماضي نتيجة تركز الضغوط البيعية بشكل أكبر علي الأسهم الصغيرة التي تعرضت بدورها لمضاربات نشيطة في الفترة السابقة تسببت في تضخم أسعار بعضها فيما كانت خسائر المؤشر الوزني ومؤشر (كويت 15) أقل نسبيا. وأرجع تقرير شركة (بيان) للاستثمار الخسائر إلي بعض التأثيرات الخارجية نتيجة الأحداث السياسية المحلية من ناحية والتوقعات المتشائمة للاقتصاد العالمي من ناحية أخري؛ وهو ما أدي إلي هبوط المؤشر السعري في إحدي الجلسات اليومية من الاسبوع إلي أدني مستوياته منذ ما يقرب من أربعة أشهر ليستمر في فقدان مكتسباته السنوية التي وصلت حتي يوم الخميس الماضي إلي 1،61% فقط، وأوضح التقرير أن السوق تكبد خسائر واضحة لمؤشراته الثلاثة نتيجة استمرار الضغوط البيعية في الهيمنة علي تعاملات المستثمرين منذ فترة وهو ما أدي إلي انخفاض مؤشرات السوق للاسبوع الثالث علي التوالي.. وقال إنه علي الرغم من البداية الايجابية التي استهل بها السوق تعاملات الاسبوع الماضي بدعم من ظهور قوي شرائية شملت العديد من الأسهم القيادية والصغيرة فإن عودة العوامل السلبية إلي الساحة مرة أخري أسهمت في تراجع السوق ثانية. وأضاف أن السوق شهد عمليات بيع مكثفة شملت الكثير من الأسهم سواء القيادية أو الصغيرة إلا أن الأسهم الصغيرة كان لها النصيب الأكبر من تلك العمليات وهو ما أثر بشكل بالغ علي المؤشر السعري الذي هبط دون مستوي ال6000 نقطة النفسي للمرة الأولي منذ شهر فبراير الماضي. وأشار التقرير إلي أن نشاط التداول شهد تباينا بالمقارنة مع تداولات الأسبوع الذي سبقه حيث جاء ذلك وسط تزايد عمليات البيع التي شملت كل قطاعات السوق، والتي تراجعت كلها دون استثناء بنهاية الأسبوع الماضي مما أثر بشكل واضح علي المؤشرات الرئيسية للسوق بما فيها مؤشر (كويت 15). ولفت إلي أن مكاسب المؤشر السعري تراجعت بشكل ملحوظ علي المستوي السنوي لتصل نسبتها إلي 1،61% في حين تفاقمت خسائر المؤشر الوزني منذ بداية العام الحالي لتصل إلي 2،92%، وأفاد بأن القيمة الرأسمالية للسوق بلغت 26،7 مليار دينار مسجلة تراجعا بنسبة بلغت 6،26% عن مستواها في نهاية العام الماضي، والتي بلغت آنذاك 28،55 مليار دينار.