في أحدث إشارة علي أن أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بدأ يشعر بأثر أزمة ديون المنطقة، أظهرت بيانات رسمية اليوم تراجعا حادا في الصادرات والواردات الألمانبة في أبريل وأظهرت بيانات مكتب الاحصاءات الاتحادي أن الواردات هبطت في أبريل بنسبة 8 .4% حيث أثر بطء النمو الاقتصادي في العالم وأزمة الدين الأوروبي علي تجارة ألمانيا، وجاء الهبوط بعد ثلاثة أشهر من الارتفاع المستمر . في الوقت نفسه هبطت الصادرات الألمانية بنسبة 7 .1% شهريا في أبريل بالمقارنة مع زيادة بلغت 8 .0% في مارس . وقد قطع الهبوط زيادة استمرت ثلاثة أشهر علي التوالي . ومثل الرقم ثلاثة أضعاف تقديرات المحليين، مما يعني أن نمو الاقتصاد الألماني بدأ يتأثر بصورة كبيرة بالأزمة المالية التي تعاني منها أوروبا . وفي ثاني أكبر اقتصاد أوروبي خفض بنك فرنسا المركزي توقعاته للنمو الاقتصادي في الربع الثاني من العام الحالي إلي انكماش 1 .0% ليصبح الانكماش الأول الفصلي للاقتصاد الفرنسي منذ انتهاء فترة الركود في عام 2009 عقب الأزمة المالية العالمية . وكانت وكالة الإحصاء الفرنسية قالت الشهر الماضي إن الاقتصاد الفرنسي توقف عن النمو في الربع الأول من العام الحالي . من ناحية أّخري قالت الوكالة اليوم إن البطالة في الربع الأول من 2012 ارتفعت بنسبة 2% بالمقارنة مع الربع الذي سبقه لتصل إلي 10% . وكانت المفوضية الأوروبية أْعلنت أنها تتوقع نمو الاقتصاد الفرنسي بنسبة 5 .0% فقط هذا العام وبنسبة 3 .1% في العام القادم .