أكد خبراء سوق المال أن صفقة موبينيل تعد بمثابة طوق النجاة للبورصة المصرية حيث ستعيد تقييم قطاع الاتصالات ككل كما ستدعم السيولة في السوق من خلال التوزيعات النقدية التي ستقدمها شركة أوراسكوم للاتصالات لمساهميها من حصيلة الصفقة التي تصل الي نحو 6 مليارات جنيه . اوضحوا ان صفقة موبينيل ستؤدي الي تراجع مكانة هذا القطاع في السوق نظرا لمحدودية الشركات المقيدة فيه والاسهم الحرة للتداول مما يتطلب ضرورة العمل علي جذب مزيد من الشركات للقيد في البورصة الفترة القادمة لجذب شرائح جديدة من المستثمرين، خاصة العرب والأجانب المهتمين بقطاع الاتصالات الذي يعد من أكثر القطاعات ربحية في مصر. ديناميكية القطاع اختلف محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار مع الآراء السابقة مؤكدا أن غياب سهم قائد عن السوق المصري وانخفاض حجم نشاطه بعد تراجع سيولته السوقية وحجم تداوله الحر في حال تنفيذ الصفقة سيؤدي الي تراجع نسبي في الجاذبية الاستثمارية لأسهم القطاع بالبورصة المصرية الا انه لن يفقدها بشكل كامل خاصة و أن القطاع لا يزال يحظي بعدد من الاسهم النشطة والقيادية مثل أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للاتصالات مما سيحافظ علي ديناميكية القطاع خلال الفترة القادمة . أشار إلي أن الصفقة ستعيد تقسيم المحافظ علي قطاع الاتصالات خاصة وأن اتمام الصفقة قد يعني في النهاية الاتجاه لشطب قيد موبينيل من البورصة المصرية كما حدث سابقا في سهم فودافون مضيفا أن الصفقة ستدر سيولة لاوراسكوم للاتصالات والاعلام تساعدها في تمويل توسعاتها المستقبلية موضحا أن المنطقة قد تشهد خلال الفترة القادمة توافر فرص استثمارية تدعم من الاستفادة من السيولة المتاحة لدي الشركة . اضاف نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل أن إعادة الهيكلة الاستثمارية للعديد من الشركات المدرج اسهمها بالبورصة المصرية بالنسبة لهذا القطاع سيسهم في تخفيف الضغوط عليه بالاضافة الي زيادة المرونة الاستثمارية والتمويلية بالنسبة له علي المديين المتوسط والطويل . توقع نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار اجتذاب شركات كبري مثل اتصالات مصر للقيد و التداول بالبورصة المصرية خلال الفترة القادمة معتبرا ذلك امرا ايجابيا في ظل احتياج السوق لشركات قوية للقيد به لتنشيط حركة التداولات و اجتذاب سيولة ومستثمرين جدد .