* قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني إن الرؤية الشاملة لمجلس التعاون تتمثل في تحقيق الازدهار بمعناه الشامل والواسع وهو النمو الاقتصادي لكل دولة ولكل مواطن، واتاحة الفرص لتحقيق الطموحات الشخصية ووضع البرامج الاجتماعية التي تضمن تساوي الفرص في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية وإيجاد بيئة آمنة ومطمئنة واستقرار سياسي. وأكد الزياني في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ادارة الطوارئ والازمات أن أولويات مجلس التعاون تتمثل في 5 أهداف استراتيجية رئيسية أولها تحصين وحماية دول المجلس ضد جميع التهديدات والمخاطر سواء أكانت العدوان الخارجي أو الارهاب أو الجريمة المنظمة أو التخريب وغيرها من المخاطر. وقال إن الهدف الاستراتيجي الثاني هو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام حيث شرعت دول المجلس في التخطيط وتأسيس العديد من المشروعات التكاملية المشتركة مثل السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، والاتحاد النقدي، وإنشاء شبكة السكك الحديد لدول المجلس، وربط الشبكات الكهربائية وغيرها من المشروعات الاستراتيجية الحيوية. وأضاف أن الهدف الثالث يتمثل في تطوير المورد البشرية وتنميتها والارتقاء بقدرات الانسان الخليجي وتحقيق طموحاته واحتياجاته، مشيرا في هذا الصدد إلي أن دول المجلس تسعي إلي تشجيع التعليم المعاصر لاسيما في مجال التكنولوجيا والعلوم وإيجاد فرص العمل خاصة للشباب. * أعلنت شركة الفجر للاستشارات الادارية والاقتصادية في الكويت عن تنظميها المؤتمر الاقتصادي الثالث الذي سيقام تحت شعار "القطاع الخاص قاطرة التنمية الاقتصادية في الخامس من شهر مارس المقبل تحت رعاية وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشئون التنمية والتخطيط الدكتورة أماني بورسلي. وقال مدير عام الشركة عمر الحساوي لوكالة الانباء الكويتية إن المؤتمر الذي جاء تحت رؤية "تحويل الكويت إلي مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار" يهدف إلي مناقشة الآليات والطرق والاساليب المستخدمة بواسطة الشركات والمؤسسات الوطنية المختلفة لتحقيق رؤية الدولة في التنمية والاستثمار. وأضاف الحساوي أن المؤتمر يهدف أيضا إلي اتاحة الفرص للباحثين والخبراء والمتخصصين في مجال الاستثمار والاقتصاد وادارة الاعمال لتبادل وجهات النظر حول الآليات والطرق والوسائل المستخدمة في صياغة رؤية استراتيجية للفرص الاستثمارية في القطاعات المختلفة بما يساعد علي جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا. * طالبت اللجنة التنفيذية لمنتدي دعم السياسات الاقتصادية في الأردن بتعجيل إعداد برنامج تصحيح مالي واقتصادي لمواجهة الظروف الاقتصادية والمالية التي يمر بها الأردن. وذكرت اللجنة في بيان لها أن الطلب يأتي لمواجهة الخلل الداخلي والخارجي الذي نجم عن مجموعة ظروف دولية واقليمية وأسباب محلية وذلك علي مدي السنوات الخمس المقبلة. وأشار البيان إلي معطيات تقدم بها وزير المالية الاردني مؤخرا حول أثر المتغيرات الخارجية علي الاقتصاد الاردني والمتمثلة بحالة الربيع العربي وأزمة الديون السيادية في أوروبا وبطء تعافي النمو الاقتصادي لدي شركاء الاردن وتراجع حجم الاستثمار الاجنبي والآثار الناجمة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة علي سوريا وارتفاع قيمة الواردات من النفط الخام. * وقعت شركة أبوغزالة وشركاه للاستشارات "تاج إستشارات" الاردنية وشركة التجمع الاستشاري للتطوير المالي والاداري "إسناد" مذكرة تفاهم لتقديم خدمات مهنية تقضي بالتعاون المشترك وتقاطع الخبرات الفنية المتخصصة لأي من المشروعات التي يتم تنفيذها والتعاون التنسيقي بينهما بحيث يكون لكل منهما دور في تقديم الخدمات الاستشارية المطلوبة من أية جهة كفريق مشترك يجمع بين الكفاءات المتوافرة بين الجانبين. وتتضمن الاتفاقية علي التعاون بين الجانبين في تقديم الاستشارات والدراسات في مجالات الخطط والبرامج الاستراتيجية للحكومات والمؤسسات والشركات والاصلاح الاداري واعادة الهيكلة وبناء القدرات في الوظائف القيادية وادارة المشروعات الكبري.