يفتتح جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا بعد غد "الإثنين"، الاجتماعات الرئاسية والوزارية في إطار انعقاد المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية، والذي تنظمه الأممالمتحدة ويعقد بمدينة ديربان بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 26 نوفمبر إلي 10 ديسمبر الحالي. ويشارك في الاجتماعات عدد من رؤساء الدول الأفريقية ووزراء البيئية والزراعة والمياه وممثلي المنظفات العالمية والدولية المهتمين بالتغيرات المناخية، وفي مقدمتهم البنك الدولي وممثلو 192 دولة علي مستوي العالم كما تشارك مصر بوفد رفيع المستوي برئاسة الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين الوزير المفوض لوزارة الخارجية بشئون البيئة في مصر. وصرحت ادنا مول داي وزير الشئون البيئة والمياه بجنوب أفريقيا بأن الاجتماعات الرئاسية والوزارية التي تستمر خمسة أيام سوف تناقش التقارير التي أعددتها اللجان الفنية والخبراء في مختلف مجالات التغيرات المناخية وإمكانية التمويل لهذه المشروعات والتي تقدر بنحو 100 مليار دولار سنويا. وأكد الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه ووزير الموارد المائية والري الأسبق أن موافقة المؤتمر علي استضافة قطر للمؤتمر ال 18 يأتي في إطار تقدير الدول الكبري لما تعاني منه المنطقة العربية من آثار التغيرات المناخية أكثر من أي منطقة أخري. وقال إن مؤتمر ديربان للتغيرات المناخية المنعقد حاليا يعتبر فرصة لتعديل اتفاقية كيوتو وهاهو في صالح المنطقة العربية أزالت كثيرا من الصعاب التي تواجه الدول العربية والأفريقية في عمليات التمويل. كما أن المؤتمر فرصة لمطالبة الدول الكبيرة والغنية لمساعدة الدول الفقيرة في أفريقيا لمواجهة التغيرات المناخية ويصل بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بعد غد لحضور ختام المؤتمر، ويعرض الوفد الفلسطيني يوم "الإثنين" تقريرا حول تأثير التغيرات المناخية علي غزه والأرض المحتلة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض علي الفلسطنيين، ويطالب التقرير بتوفر بيئة تعليمية مريحة ونظيفة للأطفال الفلسطنيين في المدارس.