قدم الوفد الفلسطيني المشارك في مؤتمر "ديربان" للتغيرات المناخية تقريرا رائعا أشاد به المشاركون حول تغيير المناخ في غزة والأرض المحتلة في ظل الحصار الإسرائيلي.. وطالب التقرير بتوفير بيئة نظيفة للأطفال الفلسطينيين. شارك في الاجتماعات الوزارية رؤساء الدول الأفريقية ووزراء البيئة والزراعة والمياه وممثلو المنظمات العالمية والدولية المهتمون بالتغيرات المناخية وفي مقدمتهم البنك الدولي وممثلو 192 دولة علي مستوي العالم وشاركت مصر بوفد رفيع المستوي برئاسة د.أحمد إيهاب جمال الدين الوزير المفوض في الخارجية. صرحت السيدة اديا مول واي وزيرة شئون البيئة والمياه بجنوب افريقيا بأن الاجتماعات الرئاسية والوزارية التي استمرت 5 أيام ناقشت التقارير التي أعدتها اللجان الفنية والخبراء في مختلف مجالات التغيرات المناخية. قلل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من التوقعات لما قد تسفر عنه مباحثات ديربان الشاقة حول تغير المناخ مؤكدا صعوبة التحدي. قال بان خلال انطلاق المباحثات رفيعة المستوي: "يجب ان نكون واقعيين بشأن التوقعات بحدوث انفراجة في ديربان.. قد يكون صحيحا ان الهدف الأكبر المتمثل في اتفاقية شاملة وملزمة حول تغير المناخ بعيد المنال عنا الآن". قال بان: من دون مبالغة يمكنا القول إن مستقبل كوكبنا في خطر توقع الدكتور محمود أبوزيد رئيس الهيئة الدولية لخدمات المناخ ان تتعرض السواحل الشمالية لمصر لموجات شبيهة ب "تسونامي" تؤدي إلي ارتفاع منسوب مياه البحر في السواحل الشمالية للدلتا أو حدوث نوات حادة من ارتفاع منسوب مياه البحر. أكد أبوزيد في تصريحات صحفية علي هامش اجتماعات مؤتمر التغيرات المناخية المنعقد في جنوب افريقيا ان انخفاض إيرادات نهر النيل سيؤدي أيضا إلي انخفاض قدرة محطات توليد الكهرباء المقامة علي امتداد نهر النيل في مصر أو دول أعالي نهر النيل. وأضاف ان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ستقوم بتنفيذ برنامج للتعاون مع 70 دولة أفريقية منها مصر لإنشاء محطات للتنبؤ بالتغيرات المناخية من خلال الاستعانة بالأقمار الصناعية والمحطات الفضائية مثل وكالة "ناسا" لتحويل النماذج العالمية إلي "إقليمية" تساعد في تنفيذ مشروعات للتكيف مع التغيرات المناخية.