أكد الدكتور محمد فتحى البرادعى وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية أن 22% من السكان تحت خط الفقر، كما يوجد 17 مليون أمى.. وأضاف إن هناك تحديات كمية ونوعية تتعلق بالمياه، حيث تتمثل التحديات النوعية فى حسن إدارة المياه وإعادة استخدامها من خلال تطوير أنظمة الرى والتوجه نحو تكنولوجيات إعادة استخدام مياه الصرف الصحى والزراعى. وأوضح البرادعى فى ندوة بعنوان "المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية لمصر" التى عقدت بمكتبة الإسكندرية أمس أن المساحة المأهولة لا تزيد على 7.5% من المساحة الكلية لمصر، مع تركز 82% من السكان فى شمال الجمهورية، كما أنه من المتوقع نضوب الموارد التقليدية للطاقة خلال العشرين عاما القادمة، مع التزايد المتوقع فى الطلب على الطاقة لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للأنشطة التنموية المختلفة، مما يفرض ضرورة التوجه نحو موارد الطاقة الجديدة والمتجددة. ولفت إلى أنه تم تصنيف الأراضى الصالحة للتنمية فى مصر بناء على تواجد الموارد والثروات الطبيعية، والمحددات والمخاطر الطبيعية والجغرافية، حيث توصل فريق عمل المخطط إلى أن 40% من مسطح الجمهورية يمكن تنميته فى المنظور القريب، على أن تكون مقسمة إلى مناطق أولوية أولى للتنمية بنسبة 24% من مسطح البلاد، ومناطق أولوية ثانية للتنمية بنسبة 16% من مسطح الجمهورية.