أكدت دراسة علمية أعدها وائل محمد رضا رئيس وحدة الشباب ومدير إدارة التوعية الطلابية بوزارة البيئة علي ضرورة إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمنظمات الأهلية علي مستوي الجمهورية لتيسير الابحاث والدراسات العلمية، والوقوف علي مستوي أداء الجمعيات الأهلية. وخلصت الدراسة التي حصلت علي درجة الماجستير بتقدير ممتاز من معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس تحت عنوان تفعيل المشاركة الاجتماعية للشباب في العمل البيئي، دراسة ميدانية مقارنة لعينة من الذكور والاناث في بعض منظمات المجتمع المدني إلي أهمية منظمات المجتمع المدني كأهم التنظيمات في المشاركة الاجتماعية، خاصة المتعلقة بالمشاركة البيئية. وأوصت الدراسة التي ناقشتها لجنة تكونت من الدكتور ماجدي عاطف محفوظ وكيل كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان والدكتور سعيد أمين ناصف رئيس قسم الاجتماع كلية الآداب جامعة عين شمس والدكتورة أماني عزت طولان أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس والدكتور مصطفي مرتضي أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس بضرورة التعرف علي دور منظمات المجتمع المدني في تعديل واكساب الشباب لقيمة المشاركة الاجتماعية نحو بيئتهم، والوقوف علي قدرة منظمات المجتمع المدني "النقابات مراكز الشباب الجمعيات الأهلية" في تحقيق أهدافها لخدمة البيئة والتعرف علي تأثير البيئة الاجتماعية علي كفاءة أداء الشباب والكشف عن العوامل المعوقة لتفعيل دور الشباب داخل منظمات المجتمع المدني. وأكدت الدراسة علي مراعاة وضوح أهداف منظمات المجتمع المدني وامكانية تحقيقها مع أهمية وجود مؤشرات لقياس نتائج وفاعلية المنظمات في مجال تفعيل المشاركة الاجتماعية للشباب في العمل البيئي وترجمة قيمة المشاركة الاجتماعية إلي برامج وأنشطة تتفق وطبيعة ومستوي نضج الشباب في سنوات العمر المختلفة. وأشارت إلي ضرورة التوسع في الامكانيات المادية للجمعيات الأهلية وذلك في إطار الاشراف الحكومي علي تمويل تلك الجمعيات ومصادر التبرعات والتمويل لها، فضلا عن أهمية ضم القيادات الشبابية لمنظمات المجتمع المدني والاعتماد عليهم، وضمهم في شكل لجان مجتمعية مع القيادات الأخري في المجتمع، وتقديم التدعيم الإداري، والفني والمالي، بما يضمن استمرار وبقاء تلك المنظمات غير الحكومية.