أكد المهندس عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية أن صناعة تكرير البترول هي صمام الامان لحركة الاقتصاد المصري مشيرا إلي أن التعاون المتميز الذي تم مع الوزراء والمحافظين خلال الفترة الماضية أسهم بشكل مباشر في استمرار توفير المنتجات البترولية ذات الصلة المباشرة باحتياجات المواطنين مشيرا إلي أهمية قيام شركتي بتروجاس وبوتاجاسكو التابعتين لقطاع البترول بدعم تجربة توزيع اسطوانات البوتاجاز بالكوبونات في إطار الجهود المبذولة لوصول دعم البوتاجاز لمستحقيه الحقيقيين. جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول أمس للجمعيات العامة لشركات العامرية لتكرير البترول وبتروجاس والبتروكيماويات المصرية والاسكندرية للبترول. وخلال انعقاد الجمعية العامة لشركة العامرية لتكرير البترول أكد الوزير أن صناعة التكرير هي صمام الأمان لحركة الاقتصاد المصري لاسهامها في تلبية الطلب المتزايد علي المنتجات البترولية في السوق المحلي وتحقيق عائد اقتصادي مرتفع وتعظيم القيمة المضافة لثروات مصر البترولية وتخفيف أعباء الاستيراد علي ميزانية الدولة. من جانبه أوضح الكيمائي إبراهيم محمود رئيس شركة العامرية لتكرير البترول أن إجمالي قيمة منتجات الشركة بلغ حوالي 9.5 مليار جنيه بالأسعار المحلية بزيادة نسبتها 13% علي العام السابق، وبلغ إجمالي كميات الخام التي تم تكريرها حوالي 4 ملايين طن ساهمت في تلبية جانب من احتياجات السوق المحلي والتصدير. وأشار المهندس أحمد غراب رئيس شركة بتروجاس إلي أن الشركة استطاعت تدبير احتياجات الاستهلاك المحلي من البوتاجاز بالتعاون مع هيئة البترول والتي بلغت حوالي 4.4 مليون طن لافتا إلي أنه تم التغلب علي تحديات الظروف التي مرت بها البلاد وتوفير البوتاجاز لمحطات التعبئة علي مستوي الجمهورية لتلبية احتياجاتها في سهولة ويسر، وبلغ إجمالي عدد اسطوانات البوتاجاز التي تمت تعبئتها ونقلها لمناطق الاستهلاك في السوق المحلي علي مدار العام حوالي 350 مليون اسطوانة بوتاجاز فضلا عن توفير طاقات تخزين تكفي لتغطية احتياجات المستهلكين حيث بلغت خلال العام حوالي 5.77 ألف طن، بخلاف الطاقات التخزينية بمعامل التكرير والحقول والبالغة 50 ألف طن ليصل إجمالي الطاقات التخزينية للبوتاجاز إلي حوالي 5.127 ألف طن، كما تمت زيادة عدد مراكز توزيع البوتاجاز إلي 2804 مراكز بزيادة 50 مركزا علي العام السابق لمقابلة الزيادة في الاستهلاك بخلاف منافذ التوزيع الخدمية الثابتة التابعة لشركة بوتاجاسكو.