اعتمد د. زاهي حواس وزير الدولة للآثار قرار اللجنة الدائمة للآثار الاسلامية والقبطية بتحويل بيت زينب خاتون إلي مقر لمشروع الاحياء العمراني للقاهرة التاريخية. المشروع تشارك في تمويله منظمة اليونسكو لمدة 18 شهرا وهي المدة التي يتم خلالها رسم خريطة أثرية للقاهرة التاريخية وتنفيذ خطة لتأهيل بعض المباني وضمها للمنطقة التاريخية. بيت زينب خاتون الذي يقع خلف جامع الأزهر كان يتبع صندوق التنمية الثقافية ثم قام المجلس الاعلي للآثار بترميمه منذ 12 عاما.. ويرجع تشيده إلي عهد السلطان الاشرف قايتباي "873 هجريا" وقد أعيد ترميمه في العصر العثماني، حيث تمت اضافة بعض الملامح العثمانية له. وقد أطلق البيت الاثري علي اسم آخر سيدة تملكته وهي زينب خاتون بنت عبدالله المعتوق بن محمد بك المغربي وترجع ملكيتها لهذا المنزل إلي عام 1780 ميلاديا وبعد وفاتها تم ضم البيت إلي الاوقاف المصرية.