عقد السيد اللواء دكتور مهندس محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات إجتماعا مع مندوبي اليونسكو استعرضا فيه أعمال التأهيل اللازمة للأثر، وقد كلف سيادته السيد الدكتور مهندس سامي سيدهم مدير عام شئون المناطق بالقطاع بإعداد كافة مستندات الطرح للمشروع علي أن يتم الإنتهاء من أعمال التصميم والتنفيذ خلال ثلاثة أشهر من تاريخه. وذلك فى اطار موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة علي إعادة توظيف منزل زينب خاتون ليكون مقراً لمشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية مشاركة بين الوزارة ومنظمة اليونسكو ولمدة ثمانية عشر شهراً، والذي يهدف إلي رسم خريطة أثرية للقاهرة التاريخية مع عمل خطة لتأهيل المباني الحديثة المتخللة للمنطقة التاريخية. ويقع منزل زينب خاتون عند زاوية تقاطع زقاق العينى مع شارع الازهر، ويعتبر هذا المنزل مثالاً فريداً فى عمائر القاهرة السكنية الباقية، حيث تجمع عناصره المعمارية بين مميزات عصريين تاريخيين مميزين هما العصرين المملوكى والعثمانى.كما يرى علماء الآثار أن هذا المنزل الباقى الآن قد بنى فى أواخر العصر المملوكى، وقد تم تجديد هذا المنزل فى القرن الثامن عشر الميلادى اى فى العصر العثمانى ليظهر عليه الطابع التركى ولتؤول ملكيته بعد ذلك إلى زينب خاتون والتى أطلق اسمها عليه، والتى كانت فى الغالب آخر من تملك هذا المنزل، يذكر ان زينب خاتون كانت تعرف بزينب خاتون بنت عبدالله البيضاء معتوقة محمد بك المغربى، والتى ترجع ملكيتها لهذا المنزل الى قبل عام 1195 ه ، 1780 م، و بعد وفاتها آل البيت إلى الأوقاف المصرية