أكد عصام خليفة العضو المنتدب لشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار أن معظم صناديق ااستثمار تعاني بسبب ظروف السوق الحالية والحالة الضبابية التي تسيطر علي عدد كبير من الشركات المقيدة. أشار إلي أن الصناديق النقدية تحظي باهتمام أكبر في المرحلة الحالية نظرا لأنها تصلح لأوقات التذبذب في البورصات ولكن صناديق الأسهم لها مستثمروها لأنه في أوقات الصعود تحقق أداء أفضل من الصناديق النقدية. وأوضح أن الصناديق المتوازنة أفضل أداء مقارنة بأداء صناديق الأسهم ويعد صندوق بشاير والذي يعد تعاونا مشتركا بين البنك الأهلي وبنك البركة هو أفضلها فقد انخفض بنسبة 2.0% ويعد من أفضل الصناديق بوجه عام أداء علي مستوي الصناديق ومن المتوقع أن يتحول إلي أداء أكثر إيجابية مع بداية الأسبوع الحالي. نوه خليفة إلي أن السوق يحتاج في الوقت الحالي إلي الصناديق المغلقة والتي كان أداؤها جيدا في الفترة الماضية خاصة وأن ليس لديها أي مشاكل في الاستردادات مثل الصناديق المفتوحة والتي تضعف سياسة الاستثمار في الصناديق وسياستها الاستثمارية طويلة الأجل. الاستردادات * رغم تراجع الاستردادات إلا أن أداء صناديق الاستثمار غير مرض واسوأ من أداء المؤشرات.. فما تعليقك؟ ** تحسبا لعمليات الاسترداد في الصناديق يحتفظ مدير الصندوق بجزء سيولة لمواجهة أي استردادات محتملة أو متوقعة وهو الموقف الحاصل بالفعل.. فمعظم صناديق الاستثمار تمتلك نسبة استثمار في الأسهم جيدة وكما هو معروف فالصناديق سياستها استثمار طويل الأجل ولكن ظروف الاستردادات هي التي تدفع المديرين إلي رفع نسبة السيولة في مثل هذه الأحوال. * ما هو تقييمك لأداء صناديق الاستثمار في السوق المصري خلال الربع الأول من عام 2011؟ ** بوجه عام حققت الصناديق المتوازنة أداء أفضل مقارنة بأداء صناديق الأسهم ويعد أفضل الصناديق المتوازنة أداء هو صندوق البنك الأهلي الثاني ذو العائد الدوري فقد حقق تراجعا بنسبة 9.0% يليه صندوق البنك الأهلي الخامس وتراجع بنسبة 1% في حين أفضل صناديق الأسهم أداء هو صندوق كونكورد فقد حقق تراجعا بنسبة 5،2% ويتضح مما سبق أن بعض الصناديق المتوازنة حققت أداء أفضل من صناديق المؤشرات وبعض صناديق الأسهم أما بالنسبة للصناديق الإسلامية فيعد صندوق بشاير والذي يعد تعاونا مشتركا بين البنك الأهلي وبنك البركة هو أفضلها فقد انخفض بنسبة 0،2% ويعد من أفضل الصناديق بوجه عام أداء علي مستوي الصناديق ومن المتوقع أن يتحول إلي الأداء الإيجابي مع بداية الأسبوع الحالي ويليه صندوق البنك الوطني. غياب الرؤية * تعاني صناديق الاستثمار في مصر أزمة كبيرة مقارنة بالأسواق الأخري.. ما الأسباب؟ ** هناك ضبابية رؤية في السوق المصري للمستثمرين خاصة فيما يتعلق بالكثير من أسهم الشركات التي لدي مجالس إداراتها السابقين قضايا تتعلق بشبهات فساد مما انعكس بالسلب علي أداء أسهمها وتسبب في حدوث تراجع غير منطقي لكثير من اسهمها مما أثر سلبا علي أداء الصناديق ذلك بالإضافة إلي تراجع معدلات السيولة بالسوق فأحجام التداول تصل الآن إلي حوالي 500 مليون جنيه ذلك بالإضافة إلي نقص المعلومات حول الشركات التي يوجد مؤسسون من رجال أعمال ارتبطت أسماؤهم بقضايا الفساد وسحب الأراضي. * كيف تري استمرار رفع دعاوي قضائية بشكل عشوائي لسحب الأراضي من المستثمرين؟ ** ظاهرة سحب الأراضي أسهمت في انهيار قطاع العقارات فقيام الكثيرين برفع قضايا ضد الشركات بشكل عشوائي تسبب في رد فعل سلبي وبلبلة في السوق من قبل المستثمرين ونظرا لوجود مستثمرين أجانب في العديد من تلك الشركات من المتوقع قيامهم في حالة اتخاذ إجراءات فعلية بسحب الأراضي برفع قضايا تحكيم دولية مما سيمثل