أكد منير فخري عبدالنور وزير السياحة، استقرار الأمن في مصر مدللا علي ذلك بعدم تعرض أي سائح منذ انطلاق الثورة في 25 يناير وحتي اليوم إلي الأذي. وقال الوزير عقب لقائه مع وكلاء السياحة الإيطاليين بالعاصمة الإيطالية روما - "لم نشهد أي حادث ضد سائح في أي مكان من ربوع مصر". وأوضح أن لقاءاته في روما استهدفت أيضا طمأنة الرأي العام الإيطاليا علي سلامة الأمن في مصر بعد الانطباع الذي أوحت به بعض وسائل الإعلام الغربية من تراجع الأمن، والقلق المرتبط بالسفر إلي المقاصد السياحية المصرية والتي تتمتع حاليا بالاستقرار الأمني، مشيرا إلي أن هذه الرسالة في غاية الأهمية من أجل تأمين تدفق سياحي منتظم ومتواصل للبلاد. وأكد عبدالنور أنه يدرك أهمية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي التي استخدمها شباب الثورة في مصر إلي جانب الوسائل التقليدية للترويج السياحي، وذلك بعد أن أثبتت تلك الوسائل فاعليتها في حشد الملايين للنزول إلي ميدان التحرير إبان الثورة، وأضاف: "أن المؤشرات تقول إننا علي طريق الاستعفاء فبعد أن وصل الانخفاض في حجم السياح إلي 80% خلال فبراير الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق عليه، تقلص الانخفاض في مارس الماضي إلي 60% وفي ابريل إلي 35% فقط. وأشار وزير السياحة إلي أن مصر علي الطريق السليم وتتخذ جميع الإجراءات للنهوض بالسياحة وعودة عجلتها إلي سابق عهدها، متوقعا أن تعود حالة السياحة إلي سابق عهدها اعتبارا من سبتمبر القادم، مشيرا إلي أنه بالنسبة لفصل الصيف فمن المرجح أن يعود السياح الإيطاليون إلي شواطئ البحر الأحمر، وذلك حيث تقوم وزارة السياحة بحملة قوية في التليفزيون الإيطالي لتشجيع الإيطاليين علي الحضور إلي مصر. وأكد عبدالنور أن هدف الوزارة الرئيسي أن يبلغ عدد السياح إلي مصر بنهاية العام الجاري 11 مليونا، وإلا يتجاوز الانخفاض نسبة 20% مقارنة بالعام السابق.