محللون:أسهم الأدوية تستفيد من ربط أسعار الأدوية المصرية بأسعار مثيلاتها الأجنبية

ارتفعت أسهم شركات الادوية خلال تعاملات الأيام القليلة الماضية بصورة كبيرة عقب نفي الدكتور مجدي حسن رئيس الشركة القابضة للأدوية، وجود أي تأثير علي 1500 دواء مصري تنتجها الشركات التابعة للقابضة للأدوية من قرار ربط أسعار الدواء المصري بسعر السوق العالمية. قال المحللون إن الحكم النهائي الصادر بشأن ربط أسعار الأدوية المصرية بأسعار مثيلتها الأجنبية، قد يؤثر إيجابياً علي أسهم شركات الأدوية بالبورصة المصرية، خاصةً أسهم الشركات الحكومية، مثل شركة العربية للأدوية، والقاهرة للأدوية، والإسكندرية للأدوية. قطاع قوي أوضح أحمد أبو طايل رئيس قسم التحليل الفني بشركة حلوان لتداول الأوراق المالية، أن الحكم النهائي الصادر بشأن ربط أسعار الأدوية المصرية بأسعار مثيلاتها الأجنبية، قد يؤثر إيجابياً علي أسهم شركات الأدوية بالبورصة المصرية، خاصةً أسهم الشركات الحكومية، مثل شركة العربية للأدوية، والقاهرة للأدوية، والإسكندرية للأدوية. وأكد أبو طايل، أن قطاع الأدوية يعد من القطاعات القوية المتماسكة، ونصح المستثمرين بالاستثمار في هذا القطاع والذي تعد أسعار أسهمه مثل شركات العربية، والقاهرة والإسكندرية للأدوية في هذه المرحلة جيدة للشراء. وأكد أبو طايل، أن هذا القرار من شأنه أن يؤثر سلبياً علي المرضي نظراً لارتفاع أسعار تلك الأدوية، وبالتالي سيمثل بدوره عبئا علي الدولة، حيث يحمل الخزانة المصرية مسئولية دعم أسعار الأدوية خاصة لمرضي التأمين الصحي، الذين يحصلون علي الدواء بأسعار مدعمة. نشاط الأسهم علي الجانب الأخر أكد مينا مجدي محلل مالي أن الأيام القليلة الماضية شهدت تداولات مكثفة علي جميع أسهم الأدوية بعد القرار الذي أصدره وزير الصحة بربط سعر الدواء المصري بالعالمي مما دفع هذا القطاع الي التحرك وسط عمليات تداول مكثفة بعد فترة طويل من الركود كانت أصابته. أوضح ان هذة الارتفاعات جاءت بسبب الأخبار الجوهرية عن القطاع وهو ما دفع المتعاملين الي النظر لأسهم القطاع بعد فترة طويلة من التحرك العرضي. وأشار إلي ان أسهم القطاع تعتبر من الأسهم الواعدة التي ينظر اليها مستثمر طويل الآجل نظرا لأن هذة الأسهم تعطي عائدا عاليا عن طريق صرف الكوبونات. واشار إلي انه يدعم القطاع ايضا استقرار معدلات نمو ارباح شركات الادوية في مصر حيث تعد من الصناعات الاستراتيجية المهمة التي توليها الدولة اهتمامها إضافة الي قيام شركات الأدوية بالتصدير للأسواق الافريقية والخليجية حيث تعتبر من الأسواق الواعدة خلال الفترة القادمة. علي الجانب الأخر أكد أيهاب سعيد عضو مجلس ادارة أصول للوساطة أن قطاع الادوية يعد من القطاعات الاستراتيجية والدفاعية التي لا تتأثر بأي احداث ولهذا نجد ان معظم أسهم هذا القطاع المدرجة بالبورصة المصرية لم تتأثر بشكل كبير من الاحداث الأخيرة ولكن ما تتسم به الأسهم الدفاعية انها كما لا تتأثر بالتراجعات القوية فلا تتأثر أيضا بالارتفاعات الحاده في مجمل قطاعات السوق .. فمن المتوقع استمرار التحركات العرضية لمعظم أسهمه مثل ايبيكو للأدوية والمهن الطبية وجلاكسو سيمثكلاين. أعباء علي الشركات علي الجانب الأخر أكدت مارجو موسي رئيس قسم البحوث بشركة آراب فايننس للوساطة في الأوراق المالية أن شركات الأدوية تتحمل عبء استيراد المواد الخام المستخدمة في الأنتاج من الخارج وقد ارتفعت هذه التكلفة في ظل تراجع الجنيه امام الدولار وبذلك يكون قرار ربط أسعار الدواء المصري بالأسعار العالمية في صالح شركات الأدوية. وأشارت إلي أن الأدوية تعد من القطاعات الدفاعية التي يلجأ اليها المستثمرون في حالة تذبذب الاسواق حيث إنها تعتبر من القطاعات الأمنة كما تعتبر من أسهم التوزيعات وليس اسهم النمو اي انها تعطي توزيعات أرباح جيدة.