يعكف موقع "يوتيوب" الإلكتروني الشهير لعرض مقاطع الفيديو علي تطوير خدماته بحيث يعرض أفلاما سينمائية كاملة بدلاً من لقطات يتم تصويرها في المنازل. وتهدف هذه الخطوة إلي تطوير الموقع من خدمة تعتمد علي اللقطات التي يسجلها المستخدم إلي خدمة يمكنها أن تتفوق علي خدمات العرض التليفزيوني ناهيك عن خدمات تأجير الأفلام السينمائية عبر الانترنت. ويقصد من ذلك أن يكون بمقدور المستخدم الدخول علي مكتبة تضم ثلاثة آلاف فيلم فضلاً عن الاطلاع علي تعليقات النقاد السنيمائيين وغيرها من البرامج من خلال الموقع. تتضمن مجموعة الأفلام التي يعرضها يوتيوب أعمالا كلاسيكية مثل "سائق التاكسي" و"جود فيلاس" أي "أصدقاء أخيار" فضلاً عن إصدارات حديثة مثل "كينج سبيتش" أي "حديث الملك" و"جرين هورنت" أي "الدبور الأخضر".