أكد 50 سفيرا مصريا وأجنبيا في اجتماع المجلس المصري الأوروبي مساء أمس أن ثورة 25 يناير ليس لها مثيل في العالم أو التاريخ وأن هذا التحول الديمقراطي سيكون له مردود مؤثر للاقتصاد المصري. وشدد محمد أبو العينين رئيس المجلس المصري أن مصر تشهد مرحلة تاريخية تنتقل فيها إلي الديمقراطية والحرية والدولة المدنية الحديثة مؤكدا علي أن قرارات التحفظ وتجميد الأموال لن يكون لها أثر علي الاستثمار المحلي والأجنبي في مصر إلا أنه قال إن من حق الشعب أن يعرف الحقيقة ومن حق جهات التحقيق أن تطلع علي المستندات والأوراق التي توضح من تفاني العمل من أجل وطنه ومن استغل نفوذه أو تربح أو خان الأمانة. وقال عبدالعزيز حجازي إنه لابد من سماع جميع الحقائق والإجابة علي كل ما ينشر بالصحف بخصوص رجال الأعمال. وقال أبو العينين إن ما ينشر اليوم في بعض وسائل الإعلام من أكاذيب وأخبار ملفقة ومبالغات لا أساس لها من الصحة يصيب مناخ الاستثمار في مقتل، مشيراً إلي أنه علي مدي الثلاثين عاماً الماضية كمستثمر مصري رائد لبي نداء الدولة للمشاركة في تعمير الصحراء وإقامة المشروعات عليها، واستطاع طوال هذه السنوات أن يحول مناطق صحراوية نائية بالعاشر من رمضان وشمال غرب خليج السويس وشرق العوينات ومرسي علم إلي قلاع صناعية ومزارع نموذجية ومشروعات سياحية رائدة توفر فرص عمل للآلاف من المصريين وتضيف إلي الاقتصاد المصري، وأكد أنه لم يبع متراً واحداً من أي أرض خصصت له ولم يتربح أو يتاجر بأراضي الدولة وأن كل الأراضي التي حصلت عليها شركاته كانت لإقامة مشروعات عليها ووفق القواعد والأسعار التي تعاملت بها الدولة مع كل المستثمرين الجادين، مشيراً إلي أنه تحمل جميع المخاطر وتكاليف مد البنية الأساسية والمرافق إلي جميع الأراضي الصحراوية التي استثمر فيها وبتكلفة تزيد عن 300 جنيه للمتر وكشف عن أن هذه المناطق أصبح لها جاذبية استثمارية بعد أن أقام عليها الرواد من المستثمرين مشروعاتهم.