وأكد وائل جودة محلل سوق المال أن تجاوز مبيعات الأجانب خلال جلستين 500 مليون جنيه تخوفا من الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط بعد أحداث تونس أوجد حالة قلق من امتداد التأثير في منطقة الشرق الأوسط لتكون تونس هي بداية موجة التغيير. أكد أن العمليات البيعية تركزت بقوة علي سهمي أوراسكوم تليكوم والبنك التجاري الدولي مما يشير لإمكانية أن يكون البيع لجني أرباح خاصة وأن مراكزهم كمشترين بالسوق المصرية قاربت من عام إلا أن أحداث تونس كان لها تأثير أقوي. طالب جودة بضرورة ظهور بعض المسئولين لطمأنة المستثمرين باختلاف الوضع بالسوق المصري ولاستقرار الأوضاع السياسية مع مواصلة المضي في الاصلاحات السياسية بصورة أسرع معتبرا إياها أهم من الاقتصادية وبثها للمتعاملين بالسوق كرسالة لتوضيح الأوضاع. أضاف وجود مستوي دعم قوي عند 6600 نقطة علي مستوي الأسبوع مؤكدا أن حالة كسر المستوي فإن اتجاه السوق سيتغير بالإضافة للاستراتيجية الاستثمارية للأجانب انتقد جودة عدم التعلم من الاخطاء السابقة وتكرار سيناريو الأجانب صناع السوق وهو نفس سيناريو 2008 الذي أعلن بعده الاتجاه لتصحيح الأوضاع ومعالجة الأمر وفرض رقابة قوية إلا أنه لم يحدث شيء علي الرغم من معالجة تلك الأوضاع بالأسواق الخارجية. ومن جانبه رأي محمد فؤاد العضو المنتدب لشركة جلوبال كابيتال لتداول الأوراق المالية ما يحدث بالسوق لاتجاه الأجانب للعمليات البيعية تخفيفا لمراكزهم بالسوق تخوفا من الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط لسيطرة فكرة عدم استقرار الأوضاع بالمنطقة. لفت لوجود مستوي دعم قوي عند منطقة 6500 نقطة متوقعا حدوث تراجع عنيف حالة كسر المستوي.