مع قرب انتهاء عام 2010 ودخول العام الجديد 2011 تحدث البعض عن أبرز وأهم الاحداث التي شهدتها البورصة خلال العام المنقضي التي جاء أهمها علي الإطلاق بتنصيب الدكتور خالد سري صيام رئيسا للبورصة خلفا لماجد شوقي رئيسها السابق. وحاول البعض حصر المزايا والعيوب التي شهدتها هذه الفترة الوجيزة التي ترأس فيها سري صيام البورصة التي لم تتجاوز 5 أشهر غير أن الخبراء أكدوا أن الوقت مازال مبكرا علي الحكم علي رئيس البورصة وفترة ترأسه للبورصة فالفترة وجيزة يصعب التحدث عنها. ورغم ماسلف فإن هذه الفترة الوجيزة شهدت ارتياحا نفسيا بين المتعاملين وصعود تدريجي لكثير من الأسهم خاصة الصغيرة وهو ما يحسب إيجابيا لرئيس البورصة الجديد. يقول إيهاب سعيد خبير أسواق المال وعضو مجلس إدارة شركة أصول لتداول الأوراق المالية إن الفترة منذ تولي رئيس البورصة وحتي الوقت الحالي لا يمكن عمل كشف حساب فيها لأنها مدة قصيرة تصل إلي 5 أشهر، ولا يمكن أن ننسي أن رئيس البورصة السابق كان له أشياء ايجابية كثيرة بجانب بعض الأمور السلبية، وتغيير الرئيس السابق سبب نوعا من التفاؤل لدي المستثمرين ولكن الصعود الذي شهده السوق في ظل الرئيس الحالي يرجع في الأساس إلي هبوط عدد كبير من الأسهم لمستويات متدنية خاصة الأسهم الصغيرة والمتوسطة ومن ثم فمن الطبيعي ظهور مشتر لها في تلك المستويات المتدنية التي كانت عندها ومعاودة صعودها سواء في المؤشر الرئيسي أو مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إلا أن الكثير ربط هذا الصعود بتغيير رئيس البورصة، ولكن الواقع العلمي يقول إن هذا أحدث تأثرا بالأسواق العالمية وان كان أقل أداء من الأسواق العالمية، وكما ذكرنا للتراجع الحاد في أسعار الأسهم. ويوضح أنه لا يمكن تحديد الإيجابية خلال تكل المدة القصيرة، لأنه لا يوجد شيء جديد حدث، وكل ما حدث اقتراحات فقط، ومن ثم للحكم علي الاداء فهذا يستدعي الانتظار حتي نهاية العام المقبل لرؤية ما تم تنفيذه من الاقتراحات لافتا إلي أن الاقتراحات التي سبقت الرئيس الحالي لا يمكنه اتخاد قرار بشأنها فمثلا في أحد تصريحاته قال إن نظام التداول ببورصة النيل لا تتناسب مع طبيعة المستثمر المصري ومن ثم يجب دراسة تغييرها وحتي الوقت الحالي لم تتغير كما قال رئيس البورصة إن هناك أشياء يراها صحيحة وأشياء يراها غير مناسبة وينوي التغيير، وعلي أساس هذا يدرس أساليب التغيير، ومن ثم يجب منح رئيس البورصة الوقت المناسب ثم يتم محاسبته علي الأشياء التي اقترحها. ويضيف سعيد: أن التصريحات التي قالها رئيس البورصة خلال الفترة الماضية تنم عن شخص يريد أن يقدم جديدا، خاصة فيما يتعلق بموضوع بورصة النيل ونظام التداول فيها للعودة إلي رأي البعض بعودة المضاربات مع تولي الدكتور خالد سري صيام للبورصة أوضح عضو مجلس إدارة شركة أصول لتداول الأوراق المالية أنه بالنظر إلي بعض الأسهم في مؤشر الأسهم الصغري والمتوسطة هناك أسهم تراجعت أسعارها من 70 جنيها إلي 12 جنيها، وبالتالي عند الصعود من 12 إلي 20 أو 30 جنيها فلا يمكن القول إن هذا نتيجة المضاربات،